عضوة الوفد الأذري ترفض سياسة أوروبا تجاه مكافحة تركيا للإرهاب
قالت غانيره باشاييفا، عضوة الوفد الأذري لدى الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي أن أوروبا تطبق معايير مزدوجة تجاه مكافحة تركيا للإرهاب بمنطقة عفرين (شمال).
وبينت أن هذه الخطوات ليست الأولى لأوروبا فقد سبق واتخذت نفس الموقف خلال (مجزرة خوجالي) بدعمها للعقلية الاحتلالية" في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن أوروبا دعمت "العقلية الاحتلالية" لأرمينيا للأراضي الأذرية بإقليم "قره باغ".
وبينت أن خوجالي تعد جرح مشترك بين العالم التركي والإسلامي، وأعربت عن اسفها تجاه الصمت الذي التزمه الغرب أمام ارتكاب أرمينيا المحتلة مجازر بحق المدنيين في ذلك الوقت.
رافضة المعايير المزدوجة التي تتبناها أوروبا تجاه ما تقوم به تركيا بحق الدفاع عن حدودها وأمنها.
إقرأ المزيد| الاتحاد الأوروبي يدرك قلق تركيا بشأن أمن حدودها
جدير ذكره أن باشاييفا، شاركت يوم أمس الجمعة في افتتاح نصب وحديقة "خوجالي" بولاية صقاريا، شمال غربي تركيا، إحياء لذكرى مجزرة خوجالي، التي ارتكبها الجيش الأرميني ليلة 25- 26 فبراير/ شباط 1992 في إقليم قره باغ الأذري وألقت كلمة بهذه المناسبة.
وكشفت للحضور أن الماضي سجل للعالم صمته على المجازر الذي ارتكبها الجيش الأرميني بحق المدنيين، داعية في كلمتها إلى ضرورة تعزيز الوحدة الإسلامية.
وخلّفت مجزرة خوجالي، مقتل نحو 613 مسلم أذري مدني؛ بينهم 106 امرأة و83 طفلاً و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن احتجاز ألف و275 آخرين رهائن، واختفاء 150 آخرين.
ومنذ 1992، تحتل أرمينيا إقليم "قره باغ" الأذري، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفياتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.