قالن: تركيا تواصل تحركاتها الدبلوماسية والإغاثية من أجل الغوطة
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث في الغوطة الشرقية، وستواصل تحركاتها الدبلوماسية والإغاثية حتى تحقيق نتائج ملموسة.
وقال قالن في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة، إن بلاده حشدت كل إمكانياتها الإغاثية والدبلوماسية من أجل تحقيق نتائج ملموسة، وذلك يأتي في إطار تحركاتها فضلًا عن الأنشطة الدبلوماسية التي يقوم بها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
ولفت قالن إلى أن حراك أردوغان شمل الحديث هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، وأنه سيتوسع اليوم ليشمل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأضاف "أردوغان بحث مع بوتين تفاصيل الأوضاع في الغوطة والإجراءات اللازمة للتوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار، حيث تم التطرق إلى أمكانية إخراج إرهابيي جبهة النصرة من الغوطة وفتح ممرات إنسانية".
وتتعرّض الغوطة الشرقية - آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق- لحملة عسكرية عنيفة اشتدت وتيرتها خلال الفترة الماضية، من قبل النظام السوري وحليفه الروسي.
ومن جانب آخر، أوضح قال بأن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة التدخل بشأن مسألة انتقال مجموعات من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي من منبج (بريف حلب شمالي سوريا) باتجاه منطقة عفرين.
وأضاف، إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة التدخل لمنع إرسال التنظيم قوات من منبج إلى عفرين، بعدما أجرى الجانب التركي معها الاتصالات الرسمية اللازمة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاً| أردوغان يبحث مع نظيره الروسي آخر المستجدات في الغوطة الشرقية