خمسة خيارات متاحة لانتقاء المدرسة المناسبة لطفلك في تركيا

لعل اختيار المدرسة المناسبة هاجس يراود الكثيرين ممن لديهم أطفال ويقيمون في بلد أجنبي، إذ تعتريهم الحيرة في اختيار المدرسة المناسبة، خاصة في ظل جهلهم للخيارات المطروحة أمامهم في البلد المضيف، وفي تركيا هناك خمسة خيارات متاحة لمن أراد انتقاء مدرسة ملائمة لطفله:

أولاً: المدارس الحكومية المجانية: أشاد بها الكاتب كونها تقدم خدمة تعليمية ممتازة ومجانية، كما أنها متاحةٌ للجميع فتشمل غير المواطنين أيضاً، لكنّها تتطلب تعلم اللغة التركية؛ ليتمكن الطفل من الانسجام بشكل كامل، ويرتبط الالتحاق بها بعنوان سكن الطالب، فلا تتيح حرية اختيار هذا النوع من المدارس التي قد تتباين امتيازاتها بعض الشيء.

ثانياً: المدارس الخاصة: تتبع المنهاج الحكومي مع مميزات إضافية كتعليم اللغات وتقديمها أنشطة لا صفية متنوعة وأفضلية مبانيها، مقابل ذلك ترتفع تكلفتها لتكون قرابة (8 – 10)آلاف دولار سنوياً للطالب.

ثالثاً: مدارس القنصليات: تتبع لقنصليات أجنبية موجودة في تركيا، تقوم بتدريس منهاج البلد الذي تمثله، وقد يُضاف له اللغة التركية، ويبلغ متوسط تكلفتها (500-2500) دولار سنوياً للطالب.

رابعاً: المدارس العالمية: غالباً ما تقدم مناهج أمريكية أو بريطانية باعتمادات دولية، لكنها تخضع لإشراف وزارة التعليم التركية، ويبلغ متوسط تكلفتها 7 آلاف دولار سنوياً للطالب.

خامساً: المدارس السورية: تتبع مناهج دول أخرى لتكون معتمدة، وتسعى الحكومة التركية وفق خطط ممنهجة إلى دمج تلك المدارس بمعلميها وطلابها مع التعليم التركي العام.

وتعد المدارس الحكومية الأوسع انتشاراً في البلاد، تتبعها المدارس الخاصة، ويقتصر وجود مدارس القنصليات على إسطنبول وأنقرة، في حين تكون أعداد المدارس العالمية محدودة، أما المدارس السورية فوجدت إثر تواجد أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، وقد أُغلق الكثير منها إثر سعي الحكومة التركية إلى دمجها مع المدارس الحكومية.

وعن وسائل النقل من وإلى المدرسة فهي متوفرة وسهلة، حيث تنتشر شركات النقل التي تتعاقد معها المدارس، ويتم تحديد التكلفة من قبل البلدية وفق مسافة النقل.

أما التعليم الجامعي فهو متاح أمام الجميع، وتحتضن تركيا جامعات متميزة عالمياً، كثير منها تدرس باللغة الانجليزية، وتقدم تخفيضات للطلاب الأجانب، كما توفر العديد من المنح الدراسية المجانية التي تستقطب الطلاب من أرجاء العالم.