الأردن يثني على نتائج القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران

الأردن يثني على نتائج القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران
الأردن يثني على نتائج القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران

الأردن يثني على نتائج القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران

أثنى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على نتائج القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، والتي استضافتها أنقرة أمس الأربعاء، "أكدت قضايا تتفق معها المملكة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس، اليوم الخميس بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية للأخير بدأها أمس وتختتم في وقت لاحق اليوم، حسب بيان للخارجية الأردنية.


إقرأ أيضا/ خبراء: روسيا وتركيا وإيران بحاجة إلى زيادة التعاون الاقتصادي


وأوضح الصفدي أن "القمة أكدت قضايا نتفق معها، وهي أن (مسار) أستانة ليست بديلاً عن (مفاوضات) جنيف"، مبيناً "أنها (أستانة) عملية تستهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ودعم مسيرة جنيف".

وأضاف "الأسس التي أكد عليها اللقاء الثلاثي أمس فيما يتعلق بالحل السياسي ووحدة سوريا وتماسكها، أمور نحن نرى أنها السبيل اللازم للتقدم نحو السلام".

والأربعاء، احتضنت العاصمة أنقرة، أعمال القمّة الثلاثية حول سوريا بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني.

وبخصوص لقاء الصفدي وماس، قال البيان، إن "المسؤولين اتفقا على مأسسة عملية حوار سياسية استراتيجية دورية توفر إطاراً مؤسساتياً لبحث تطوير التعاون الثنائي وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية".

واستعرض الصفدي وماس القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، إضافة إلى الحرب على الإرهاب.

ووضع الصفدي ماس الذي يزور الأردن بعد أسابيع من توليه منصبه الجديد، في صورة التحركات التي يقودها الملك عبد الله الثاني؛ لـ"إنهاء الانسداد في العملية السلمية، والتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران للعام 1967"، وفق البيان.

والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، قال ماس: "نحن نقف وراء حل الدولتين كشرط لابد منه للسلام الدائم في المنطقة، ورغم التصعيد الأخير (في الأراضي الفلسطينية) نرجو ألا تختفي هذه الآمال في السلام"، حسب البيان ذاته.

وتعد زيارة ماس للأردن، ثاني جولاته في الشرق الأوسط منذ توليه المسؤولية في 14 مارس/آذار الماضي، حيث سبق له زيارة إسرائيل وفلسطين أواخر الشهر الماضي.

مشاركة على: