النظام السوري يتخذ تدابير احترازية تحسباً لضربة عسكرية أمريكية
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن جيش النظام السوري اتخذ عدة تدابير احترازية بعد التهديدات الأمريكية لبلاده بشن ضربة في البلاد رداً على تقارير عن هجوم كيميائي.
وأشار عبدالرحمن أن الجيش أخلى مطارات وقواعد عسكرية عدة بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في دمشق.
وبينت ذات المصادر أن بدءاً من مساء الثلاثاء تم اخلاء المطارات العسكرية مثل لتيفور (في وسط البلاد) والسين والضمير (في ريف دمشق) بالإضافة إلى قواعد قيادات الفرق العسكرية مثل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في محيط دمشق".
وأشار المرصد على الصعيد ذاته إلى أنه تم نقل الطائرات الحربية إلى قاعدة حميميم الروسية في غرب البلاد"، في حين بقي عدد من عناصر الرئاسة في مراكزهم.
بدورها القوات الحليفة للجيش السوري أكدت أن هناك تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري بشكل خاص خصوصاً في المطارات والقواعد العسكرية بحسب مصدر من القوات الحليفة.
وأوضح المصدر أن الجانب الأمريكي يبلغ الروس وفي وقت سابق بالغارات وقال :" ومن المفترض ان يكون لديهم هذه المرة أيضا إنذار مبكر".
وفي أول رد لدمشق للتهديدات الأمريكية وصفت هذه التهديدات بـ "لتصعيد الأرعن" في حين أشارت كل من موسكو وطهران بأصابع الاتهام للولايات المتحدة بالبحث عن "ذريعة" لضرب سوريا.
إقرأ المزيد| ترامب يعد بالرد بقوة على هجوم دوما
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا، حليفة دمشق، مؤكداً أن "صواريخ جديدة وذكية" قادمة لتضرب سوريا.
وتوعدت دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا منذ يومين بـ"رد قوي" بعد اتهامات وجهت إلى دمشق بتنفيذ هجوم كيميائي في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.