انطلاق أول أسبوع للموضة في السعودية

انطلاق أول أسبوع للموضة في السعودية
انطلاق أول أسبوع للموضة في السعودية

انطلاق أول أسبوع للموضة في السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد سياسة انفتاحية سريعة الخطى، لم يعهدها السعوديون قبل ذلك قط، فمن رفع القيود التي كانت مفروضة على المرأة و الحفلات الموسيقية العامة إلى دور السينما وأسبوع الموضة وعرض الأزياء. 
حاليا، تنظم المملكة حدثا هو الأول من نوعه في تاريخها، وهو إطلاق أسبوع الموضة العربية بنسخته السعودية، الأمر الذي أدهش المراقبين والمهتمين.
وإيذانا بانطلاق هذا الحدث، توافدت شخصيات في عالم الأزياء من إيطاليا وروسيا ولبنان على الرياض العاصمة السعودية الرياض، للاحتفاء بعمل المصممين المحليين والدوليين.
كما تدفقت سعوديات وشقراوات من شرق أوروبا يرتدين أحدث صيحات الموضة على قاعات فندق الريتز كارلتون في الرياض.
وبهذا الصدد، قالت ليلى عيسى أبو زيد مديرة مجلس الموضة العربي في السعودية الذي ينظم أسبوع الموضة، إن من المتوقع مشاركة 1500 شخص بينهم 400 من خارج المملكة. 
وعبرت ليلى عن أملها في أن يجلب أسبوع الموضة عائدا للسعودية ويسلط الأضواء على المواهب المحلية. 
وأضافت أنه عندما يذهب الناس إلى فرنسا لحضور أسبوع باريس للموضة فإن الفنادق تكون محجوزة بالكامل مشيرة إلى أنها ترغب في تحقيق هذا الزخم في السعودية مرتين سنويا. وذكرت أنها تريد خلق منصة تتيح للمصممين المحليين الانطلاق للعالمية.
 ومن جانبه، قال مؤسس مجلس الموضة العربي ورئيسه التنفيذي، جاكوب أبريان، إن الكثير من العرب اضطروا لترك بلادهم لبدء مسيرة عمل في مجال الموضة، لكن أسبوع الموضة الذي ينظم بصفة مستمرة يسمح لهم بالبقاء في المنطقة.
ويرغب مجلس الموضة العربي، في تقديم دورات تدريبية للموضة وفرص للمنح والزمالة في السعودية وتطوير منطقة للموضة في الرياض.
فيما أعربت عارضة الأزياء أنيتا دميكروسكا عن سعادتها بتلك الخطوة قائلة، "نحن متحمسون للغاية لأن هذا أول أسبوع للموضة في السعودية وهو ما يعني أننا نصنع التاريخ". 
بدوره مصمم الأزياء اللبناني، نجا سعادة، الذي حضر لعرض مجموعته، إنه فخور للغاية بالمشاركة في أول نسخة من أسبوع الموضة العربي في السعودية لأنها جزء مما أسماه ثورة النساء في المملكة. 
وعبر عن أمله في أن يساهم جلب المواهب من أوروبا وعرض الأسماء التجارية العالمية على نفس الممشى إلى جانب الماركات العربية في تطوير إمكانيات مصممي الأزياء المحليين. 

 

مشاركة على: