إسرائيل تقرُّ بيهوديتها على حساب الهوية العربية
أقرَّ الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، بالقراءة الأولى على مشروع قانون القومية الذي يعتبر "دولة إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على الشعب اليهودي".
ويتضمن مشروع القانون اعتبار إسرائيل دولة لليهود ويحدد القدس عاصمة لها، كما يحدد رموز الدولة ويقضي باستخدام التاريخ العبري في المعاملات الرسمية.
وبناء على مشروع القرار، ستتحول اللغة العربية من لغة رسمية إلى لغة ذات مكانة خاصة، وستحظى التجمعات اليهودية بمكانة خاصة تمنع العرب من السكن فيها.
وأوضح المبادر لمشروع القانون عضو الكنيست، أفي ديختر، بأن "من لا ينتمي للأمة اليهودية لا يمكن أن يعرف دولة إسرائيل كدولة قومية، ولن يتمكن الفلسطينيون من تعريف إسرائيل كدولة قومية"، ويعد "قانون الجنسية هو شهادة التأمين التي نتركها للجيل القادم".
وحاز القانون على أصوات 64 عضوا فيما عارضه 50، وامتنع مقدمو القانون عن شمل وثيقة الاستقلال كأساس للقانون لا سيما أنها أرست دعائم المساواة بين كل أفراد المجتمع الإسرائيلي.
وستبدأ لجنة خاصة مناقشات مستفيضة في محاولة للتوصل الى اتفاقات وتسويات حول بعض البنود محل الجدل بالقانون قبل عرضه على الكنيست للتصديق النهائي عليه بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح بعدها نافذا.
وفي مايو/أيار من العام الماضي صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون القومية الذي يُكرس يهودية الدولة.
ومن جانب آخر، أقرَّ الكنيست الإسرائيلي قانوناً يسمح لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان، باتخاذ قرار الحرب أو بدء عملية عسكرية في "الظروف القصوى" دون الرجوع إليه أو لمجلس الوزراء.
اقرأ أيضا| فلسطين تطالب بتحقيق جنائي دولي في جرائم الاحتلال الإسرائيلي