"يونس إمرة " يسعى لتطوير اللغة التركية لدى أكثر من ألف طالب أجنبي
يسعى معهد يونس إمرة لتعليم اللغة التركية إلى تطوير اللغة التركية لأكثر من ألف طالب أحبني من مختلف دول العالم، حيث أعلن المعهد عن اطلاق دوراته الصيفية خلال الشهر المقبل حيث يستعد لاستقبال أكثر من ألف طالب من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وحدد المعهد موعد الانطلاق لدوراته في 16 يوليو تموز المقبل ومن المقرر أن يستمر لغاية 12 من أغسطس أب المقبل.
وأشار المعهد أنه من المنتظر أن تشارك في البرنامج 30 جامعة في 28 ولاية تركية، حيث سيتنقل الطلاب بين الولايات لتطوير لغتهم التركية بشكل أكبر والتعرف عن كثب على الثقافة التركية في منطقة الأناضول.
وبحسب المعهد قال إن الدورات الحالية ستشهد مشاركة ألف و71 طالبا من 125 دولة.
وخلال البرنامج سيتمكن المشاركون من زيارة ما يقرب من 28 ولاية ومن أبرز هذه المدن التركية أنقرة، وإسطنبول، وقونيا، وبورصة، وإزمير، وإدرنة، وأرضروم، وريزه، وسيواس، وصقاريا، ومالاطيا، وغازي عنتاب، ومانيسا، وموغلا.
وبين المعهد أن الطلبة المشاركون على موعد مع العديد من الأنشطة والفعاليات كما أنهم سيختتمون البرنامج بزيارة لمدينة إسطنبول ومن المقرر أن يقضون فيها أسبوعاً كاملاً قبل مغادرة البلاد.
يشار إلى أن النسخة السابقة من البرنامج شهدت مشاركة 700 طالب من 57 دولة.
وخلال البرنامج سيتبارى الطلاب فيما بينهم بالتعريف بالمواقع السياحية والثقافية والتاريخية التركية، من خلال مشاركة تجاربهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المعهد قال أن هناك إقبال كبير من الدول الأوربية على التقديم للبرنامج في نسخته الثالثة إلى جانب العديد من الدول العربية والأجنبية
جدير ذكره أن معدلات التقديم على المدرسة الصيفية لمعهد يونس إمرة فاقت كل التوقعات بحسب ما قاله رئيس معهد يونس إمره، شرف أتيش.
وأضاف لقد تقدم للبرنامج نحو 100 ألف طالب، كما كان هناك 50 ألف طلب غير مكتمل، وقد اخترنا ألفا و71 طالبا بعد جهد وعناء طويلين".
وبين شرف أتيش أن التجهيزات تجرى على قدم وساق وتم الاتفاق مع الجامعات مسبقاً وأكد أن جميع الجامعات أعلنت موافقتها وفق المعايير المطلوبة.
وأكد في ختام حديثه ان اللغة التركية هي لغة التواصل الأولى بين الطلاب وبين أن المعهد يسعى لتحسين اللغة التركية لدى المشاركين وفتح المجال أمامهم لتطبيقها بشكل عملي من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.
إقرأ المزيد| اللغة التركية تحظى بإقبال كثيف من الطلاب الأمريكيين