الأمل ينبعث من إسطنبول في حياة الطفلة السورية مايا
من مدينة إسطنبول ينبعث أمل جديد في حياة الطفلة السورية المبتورة القدمين "مايا مرعي"، بعد أن نقلها الهلال الأحمر التركي من مخيم القنيطرات بمحافظة إدلب شمالي سوريا، إلى مدينة إسطنبول التركية ومعالجتها عبر تركيب أطراف صناعية لها.
منذ أسبوع، والطبيب التركي محمد زكي تشولجو، المقيم بإسطنبول، يبحث عن هذه الطفلة التي انتشرت قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليتكفل بمساعدتها بتركيب ساقين لها مجاناً.
حالياً، وبعد العثور على مايا، ونقلها إلى إسطنبول، تخضع الطفلة للفحوصات اللازمة في عيادة تشولجو الذي يستعد لتصميم الأطراف الاصطناعية ومن ثم تركيبها.
ونزحت "مايا" (8 أعوام) مع عائلتها المؤلفة من أب مبتور الساقين، وأم وستة أبناء من منزلهم في ريف حلب الجنوبي، ولجأوا إلى مخيم القنيطرات في ريف إدلب.
وتستخدم مايا الأواني المنزلية البلاستيكية الفارغة لتعينها على المشي، في ظل الظروف المأساوية التي تعيشها أسرتها في المخيم.