بلجيكا... تاريخ كروي يتوج بالجيل الذهبي
خرج اسم بلجيكا الواقعة في زاوية أوروبا الشمالية رياضيا إلى النور مع اللاعب جان مارك بوسمان عام 1995 عند مطالبته بإلغاء قانون الاستعباد الكروي للاعبي كرة القدم، ومنحهم الحق في الانتقال الحر عقب انتهاء مدة العقود مع فرقهم.
وحصل المنتخب البلجيكي على المركز الثاني في يورو 80 والرابع في كأس العالم عام 1986م، لكن الجيل الحالي لقب بـ"الذهبي" لتطوره بصورة كبيرة عبر اللاعبين الشباب المشاركين في المنتخب مما منحه الفرصة لنيل بطولة قارية أو دولية في تاريخه الكروي.
كما أن المنتخب البلجيكي يعد خامس أعلى المنتخبات قيمة بالعالم، وتبلغ قيمة لاعبيه 450 مليون يورو، مع مؤشرات بارتفاع قيمته عبر أدائهم المتطور بوجود اللاعب كيفين دو بروين وإدين هازارد.
ويعطي المنتخب القوة للاعبي الوسط مما يشكل التوازن له بلعب زينيت سان بطرسبرغ آكسل، ولاعب الوسط مروان فيلايني الذي يمارس دور المهاجم في الكرات الرأسية، واللاعب إيفرتون كيفين ميراليس ونجم تشيلسي إدين هازارد، ويتميز لاعبي المنتخب بصغر سنهم حيث أنهم لا يتجاوزون 25 عام.
ويخوض المنتخب البلجيكي الليلة مباراة مع نظيره البرازيلي ضمن بطولة العالم لكرة في الدور ربع النهائي.
ونجحت بلجيكا في تطوير نفسها كرويا كونها اعتمدت على سياسات التدريب الحديث كتعديل مباريات فرق الفئة العمرية التي تقل عن 6 سنوات حيث باتت تلعب في مواجهات اثنان ضد اثنان بدلاً من 5 ضد 5، وذلك باعتبار أنه من المهم أن يشعر الطفل بالكرة أكثر في هذا العمر، كما أنه لن يكون قادرًا على التركيز على اللاعبين الآخرين معه في الفريق.
ويتنافس اللاعبين بين عمري 10 و13 سنة، في مجموعة 8 مقابل 8، واختلاف مساحة الملعب حسب الفئة العمرية حيث تتراوح بين 35 متر للأعمار 10 و11 سنة و45 متر للأعمار 12 و13 سنة، ويسعى المدربون في هذه المرحلة إلى حث اللاعبين على خلق فرص أكبر وتمرير الكرات واتخاذ القرارات في الملعب.
وإقامة المباريات في فصل الشتاء في ملاعب داخلية، بالإضافة إلى تقسيم المباراة إلى 4 أشواط حتى عمر 17 سنة أفسحت المجال أمام المدربين للحديث أكثر مع لاعبيهم وتوجيههم لفترة أطول.
اقرأ المزيد| بلجيكا والبرازيل مباراة من العيار الثقيل