تركيا : "مقابر بونتوس " تتطلع للانضمام إلى القائمة الدائمة لدى "يونسكو
يبذل القائمين على مديرية الثقافة والسياحة في ولاية أماسيا شمالي تركيا جهوداً كبيرة بهدف ضم جبل هارشينا ومقابر ملوك بونتوس الصخرية إلى القائمة الدائمة لدى "يونسكو.
جاء ذلك حسب تأكيدات حسن قرمان، نائب مدير الثقافة والسياحة في أماسيا خلال حديثه للأناضول.
ووفقاً لقرمان أوضح أنه في عام 2015 انضمت هذه المقابر الصخرية، إلى القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وبين قرمان أن هدف الزوار من زيارة أماسيا هو رؤية المقابر الملكية التي تعود للعصر الهلنستي.
وأشار إلى أن الزوار يأتون إلى أماسيا من عدة مناطق منها كوريا الجنوبية وأذربيجان وإندونيسيا وماليزيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
كما تشهد الولاية زيارات مستمرة من المواطنين الأتراك من مختلف أنحاء تركيا.
وأشار إلى أن المقابر الصخرية مطلة على مركز ولاية أماسيا، وتضم في محيطها آثارا للعديد من الحضارات بدءا من العصور القديمة وانتهاء بالعصرين السلجوقي والعثماني.
وكشف قرمان عدد الزوار المحليين والأجانب الذين زاروا المدينة العام الماضي مشيراً إلى أن المدينة سجلت زيارة لما يقرب من 625 ألف شخص زاروا هذه المعالم
وأكد أن التوقعات تشير إلى ارتفاع هذا ا العدد خلال العام الجاري إلى 750، وبحلول 2023 إلى مليون شخص.
وتعد المقابر المحفورة في الصخور التي يبلغ ارتفاعها 100 متر عن النهر الذي يمر من أسفله، من أبرز المعالم السياحية في أماسيا، من خلال شكلها المعماري.
ويبلغ عدد المقابر المبنية على الصخور الكلسية المحيطة بوادي "يشيل إرماق" 21 قبرا، تم بناؤها على السفوح الجنوبية لجبل "هارشينا" من أجل ملوك مملكة "بونتوس" أو البنطس، التي استمرت من 333 قبل الميلاد إلى 23 قبل الميلاد.
اقرأ المزيد| طلاب أتراك ينظفون مقابر العثمانيين في صربيا