افتتاح معرض "العهدة الأزلية" لفنان تركي بقطر
في أول فعاليات مشروع "تركيا- قطر.. الحوارات الفنية بين الثقافات", شهدت العاصمة القطرية الدوحة افتتاح معرض "العهدة الأزلية" للفنان التركي، فاتح ميكا.
وتقيم مؤسسة "إسطنبول للحوارات الفنية بين الثقافات" هذا المعرض حتى 13 سبتمبر/ ايلول الجاري، بالتعاون مع مؤسسة الحي العام الثقافي- كتارا.
وأطلقت مؤسسة إسطنبول، في الدوحة مشروع "قطر- تركيا.. الحوارات الفنية بين الثقافات".
وبالتعاون مع مؤسسات قطرية، ستقيم مؤسسة إسطنبول، من خلال هذا المشروع، فعاليات مشتركة، منها: معارض فنية، عروض موسيقية، مؤتمرات، مهرجانات وورش عمل تتعلق بشتى فروع الفن التقليدية والحديثة.
وشارك في افتتاح معرض "العهدة الأزلية" كل من السفير التركي في قطر، فكرت أوزر، وإبرهيم السليطي، رئيس مؤسسة الحي العام الثقافي- كتارا، وعدد من الدبلوماسيين في الدوحة. ويضم المعرض لوحات ونقوشا فنية متميزة أبدعها فاتح ميكا حول قيمة إنسانية مشتركة، وهي الطبيعة والحياة الطبيعية.
وقالت رئيسة مؤسسة "إسطنبول للحورات الفنية بين الثقافات"، بستة جورسو، خلال افتتاح المعرض، إن "الحوار بين الثقافات يمهد الطريق لتعارف الثقافات العالمية بعضها ببعض، وتتويج علاقات الصداقة فيما بينها".
وأضافت للأناضول، على هامش الفعالية، أن "تركيا بتاريخها العريق، وثقافتها الغنية، واحتضانها شتى الحضارات منذ آلاف السنين من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم كافة".
فيما قال السفير التركي إن "المعرض يمثل تطويرا للعلاقات الثقافية بين تركيا والقطر، فضلا عن العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تتمتع بمستوى ممتاز".
وتابع للأناضول قائلا إن "تركيا وقطر تتشاركان القيم الثقافية نفسها في مختلف المجالات، لأنهما تتقاسمان السعادة، والآلام، والاهتمامات نفسها عبر التاريخ.. شعرت الدولتان بقربهما من بعضهما البعض".
وأوضح أوزر أنه "تم تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين في السنوات الأخيرة بفضل الزيارات السياحية للشعب القطري لتركيا..حسب تقديراتنا، سنستضيف حوالي 90 ألف زائر قطري في تركيا، عام 2018".
إقرا أيضاI شركتان تركية وقطرية توقعان اتفاقية لإدارة منتجع
وعلى هامش افتتاح المعرض، قال المنسق العام للمشروع، يحي صفاش: "من خلال مشروع تركيا - قطر.. الحوارات الفنية بين الثقافات، نرغب في مد جسور فنية متميزة بين البلدين، ومن ثم تتويج علاقات الصداقة، والسير جنبا إلى جنب في أعمال ومشاريع متنوعة وجذابة".
وذكر للأناضول أن "قطر تقوم بين عامي 2018 و2022 باستضافة تركيا على الأراضي القطرية، وستقوم تركيا أيضا بالمهمة نفسها وستستضيف قطر لتتحقق أهداف المشروع المأمولة".
وتقام فعاليات هذا المشروع بوتيرة متفرقة بين عامي 2018 و2022
وترتبط قطر وتركيا بعلاقات وثيقة تزداد متانة في ظل تطورات إقليمية ودولية عديدة.