مسئول في قبرص التركية ينتقد سياسية التهميش التي تتبعها بعض الدول الأوربية
انتقد بارش بورجو، الناطق باسم رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، اعتزام وزيري خارجية فرنسا وهولندا زيارة الجزيرة، دون إجرائهما لقاءات مع المسئولين في الجزيرة.
وقال بورجو أنه من غير الممكن قبول زيارة وزيري خارجية فرنسا وهولندا إلى الجزيرة دون إجرائهما لقاءات معنا.
وأشار خلال حديثه أن السبب وراء خلو أجندة الوزيرين في زيارة الجزيرة من لقاءات مع مسؤولي جمهورية شمال قبرص التركية الضغوط التي يمارسها القبارصة الروم.
وأكد أن سياسية التهميش المتبعة لا تخدم الحل في جزيرة قبرص
وقال "هولندا وفرنسا ليستا دولتين عاديتين، فهاتان الدولتان من أهم أعضاء الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ذلك فإن فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتهميش الجانب التركي في الجزيرة يشجع الروم على الإصرار في عدم إيجاد حل للأزمة القائمة".
يذكر أن هناك انقسام كبير تعاني منه الجزيرة منذ عام 1974حيث هناك جانب تركي في الشمال ورومي في الجنوب ويرفض القبارصة الروم باستمرار توحيد شطري الجزيرة.
بالرغم من الجهود الأممية التي تبذل في هذا الاتجاه وعناك عدو محاور يتم التفاوض عليها وهي لاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، إلى جانب تقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.
وتتمثل مطالب الجانب التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى حل كما أن الجانب القبرصي يكد على أهمية التواجد التركي العسكري للقبارصة الأتراك
في تتمثل مطالب الجانب الرومي إلغاء معاهدة الضمان والتحالف، وعدم استمرار التواجد التركي في الجزيرة عقب أي حل محتمل.
اقرأ المزيد| أردوغان يستقبل رئيس وزراء قبرص التركية في المجمع الرئاسي