مستثمر أمريكي: الاقتصاديون العقلاء يشترون الأسهم والأصول التركية

مستثمر أمريكي: الاقتصاديون العقلاء يشترون الأسهم والأصول التركية
مستثمر أمريكي: الاقتصاديون العقلاء يشترون الأسهم والأصول التركية

مستثمر أمريكي: الاقتصاديون العقلاء يشترون الأسهم والأصول التركية

قال مستثمر أمريكي شهير، إن الاقتصاديين العقلاء، يقومون الآن بشراء الأسهم والأصول التركية، معرباً عن استغرابه حيال فرض واشنطن عقوبات على تركيا، واصفاً تصرفات الإدارة الأمريكية تجاه أنقرة بالجنون.

وصرح المستثمر الأمريكي "جيم روجرز"، وهو أحد أهم خبراء الاستثمار والاقتصاد في العالم، "بالطبع إنني أرى ما يحدث حالياً، ولو كنت أنوي الاستثمار حاليا، لاشتريت الأسهم والأصول التركية، فالعقلاء الآن يقومون بشراء الأصول التركية".

وأوضح أن "هذه الحالات من التقلبات الاقتصادية تشكل فرصة للمستثمر كي يشتري الأصول، وإن كنت ذكياً إلى درجة اغتنام هذه الفرصة، فإنك ستحصل على نتائج إيجابية خلال سنتين أو خمسة على أكثر تقدير".

وأكد روجرز، الملقب بـ "المعلم في مجال الاستثمار"، أن تركيا ما زالت تقدّم فرصاً جيدة للمستثمرين الدوليين، وأضاف "في الحقيقة تحصلت مثل هذه التطورات عبر التاريخ، وفي العادة فإن المستثمرين يعتبرون مثل هذه الحالات فرصة لهم".

وأضاف "تركيا حليف للولايات المتحدة الأمريكية ولحلف شمال الأطلسي، وأنه من الصعب إيجاد تفسير أو مبرر لتصرفات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه تركيا"، لافتاً إلى أن قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على تركيا، سيعود بالضرر على واشنطن على المدى البعيد.

وأردف قائلا "لا أفهم لماذا تتصرف إدارة ترامب على هذا النحو، لا بد أن يكون هناك سبب ما، لكنني على قناعة بأن هذه التصرفات ستنعكس سلباً على الأمريكيين أكثر من غيرهم على المدى البعيد".

وأوضح "روجرز" أن القرارات الأمريكية بخصوص فرض عقوبات اقتصادية على الدول، ليست قرارات صحيحة، مشيراً أن التاريخ أثبت بأن العقوبات الاقتصادية لم تسفر عن النتائج المأمولة.

وبيَّن أن السياسات الخارجية التي يتبعها ترامب، أبعدت حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية عن واشنطن، وأن تصرفات الإدارة الأمريكية الحالية رفعت من شأن الصين.

وأشار إلى وجود تقارب أكثر من أي وقت مضى بين الصين وروسيا وإيران وتركيا، وهذا التقارب سيكون إيجابياً بالنسبة لهم، لكن لن يسفر عن نتائج إيجابية بالنسبة لواشنطن، وهناك العديد من المستثمرين الروس والصينيين، بدأوا بالتوجه إلى الفرص الاستثمارية في الأسواق الناشئة.

أكد المستثمر الأمريكي بأن "ديون الولايات المتحدة تزداد باستمرار، وتكثر الدول التي تعاديها، وإن الاتجاه الهبوطي المقبل في سوق الأسهم، سيكون الأكثر كارثية، نظرا لإثقال الاقتصاد العالمي والولايات المتحدة خاصة بالمزيد من الديون منذ الأزمة المالية الأخيرة". 


اقرأ أيضاً| خبراء يؤكدون ارتفاع الإستثمارات العقارية في تركيا 


 

مشاركة على: