حقائق مثيرة تتكشف في قضية "اغتصاب" رونالدو لكاثرين مايورغا
كشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية اليوم الاثنين، عن حقائق مثيرة نقلا عن أوراق التحقيق في قضية اتهام نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو باغتصاب كاثرين مايورغا البالغة (34 عاما).
ورغم نفي رونالدو ما نسب إليه في الحادثة التي وقعت في غرفة بفندق في لاس فيجاس قبل 9 سنوات، إلا أن أوراق الادعاء القانونية التي اطلعت عليها "ذا صن" قالت إنه قام باستدراج المدعية إلى غرفة نومه وعلى سريره وحاول معاشرتها".
وأضافت الصحيفة، أنه "عندما أكمل رونالدو الاعتداء الجنسي، سمح لها بمغادرة غرفة النوم"، فيما أشارت مايورغا إلى أنه "كان يشعر بالأسف.. كان عادة رجلا نبيلا".
ويقال إن رونالدو وافق في السابق على دفع مبلغ قدره 375 ألف دولار لمايورغا لإيقاف الاتهامات الجنائية التي كان من الممكن أن تعرضه للسجن مدى الحياة، لكن محاميها يحاولون الآن فض هذه التسوية، لذا قامت بالتحدث عن الأمر علانية للمرة الأولى.
وتقول مايورغا، إنها وقعت على التسوية في بادئ الأمر لأنها كانت "مرعوبة من انتقام" رونالدو منها، ومن "الإهانة العلنية"، حسبما تدعي أوراق المحكمة.
وأخبرت مايورغا صحيفة "دير شبيغل" أنها قررت التحدث الآن والتقدم بدعوى، بعد أن شاهدت ضحايا الإساءة الجنسية يخبرون قصصهم كجزء من حركة "مي تو" (#MeToo).
وعقب الحادث، ذهبت مايورغا إلى قسم شرطة لاس فيغاس في وقت لاحق من ذلك اليوم وتم فحصها في المستشفى وتوثيق أدلة الاغتصاب المزعوم وتصويرها.
ووصف رونالدو المزاعم التي ساقتها ضده بالأخبار المزيفة، تشير أوراق التحقيق إلى تفاصيل مثيرة في الليلة التي لم يقل فيها القضاء كلمته بعد، بحسب صحيفة ذا صن الإنجليزية.
وتزعم كاثرين مايورغا البالغة من العمر 34 عاما أن لاعب كرة القدم البرتغالي اغتصبها في غرفته بأحد الفنادق، بينما يقول رونالدو (33 عاما) إن الجنس بينهما كان بالتراضي.
وبحسب ذا صن، فقد وقعت الحادثة في الساعات الأولى من يوم 13 يونيو 2009، حيث كان رونالدو البالغ من العمر حينها 24 عامًا، في لاس فيغاس في عطلة مع شقيق زوجته وابن عمه.
أما مايورغا، فكانت تعمل في نوادي "رين" الليلية، داخل منتجع كازينو بالمز، والتقت بالنجم البرتغالي في منطقة كبار الشخصيات في المكان.
واختفت بعدها مايورغا لفترة، بحسب تصريحات لها لمجلة ديرشبيغل، قالت فيها إنها كانت تعاني من الاكتئاب الإكلينيكي واضطراب ما بعد الصدمة بعد الاغتصاب المزعوم.