اعترافات أوروبية بجهود تركيا في مسألة الهجرة
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والداخلية والمواطنة ديميتريس افراموبولوس، اليوم الأربعاء، أن تركيا دفعت تكلفة عالية فيما يتعلق بمسألة الهجرة.
وأشار افراموبولوسفي إجابته على أسئلة الصحفيين عقب كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة الـ 27 لرابطة وكالات أنباء البحر المتوسط المنعقد في اليونان إلى أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016، ساهمت بنسبة كبيرة في تدفق المهاجرين عن أوروبا. مبينًا أن عدد المهاجرين الذين يعبرون بحر إيجه يوميًا انخفض من 10 آلاف إلى ما بين 50 و60 شخصًا.
وتطرق إلى تخصيص الاتحاد الأوروبي مبلغ 6 مليارات يورو من أجل نفقات اللاجئين في تركيا التي تستضيف 3.5 مليون سوري على أراضيها. مضيفًا: "هذا المبلغ مخصص لتركيا ويمكنها أخذه".
إقرا أيضاI برلين تتطلع لتعزيز التعاون مع أنقرة في مجال الاقتصاد والإرهاب والهجرة واللاجئين
وفي رده على سؤال حول التخلي عن تركيا التي أنفقت 32 مليار دولار على اللاجئين، قال افراموبولوس: "تكلفة كل هؤلاء الناس كبيرة على تركيا، ورغم ذلك فتركيا ليست لوحدها".
وأردف: "العام الماضي شهد قدوم 170 ألف لاجئ عبر البحر المتوسط، والعام الحالي وصل العدد حتى الآن 80 ألفًا، وبمقارنة الأرقام مع الأعوام الفائتة فهناك انخفاض بنسبة تجاوز 80 بالمائة.
وفي 18 آذار/ مارس 2016 توصلت الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى 3 اتفاقيات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.