البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بالأرجنتين
اختتمت مجموعة العشرين في وقت مبكر من يوم الأحد، الدورة الحالية للقمة التي بدأت الجمعة، واستضافتها العاصمة الأرجنتينية "بيونس آيرس
وأكد البيان الختامي لمجموعة العشرين، على أن صندوق النقد الدولي، يمثل لبنة الأساس في شبكة الأمان الاقتصادي العالمي، ودعمه ماليا لتعزيز دوره داخل الدول الأعضاء.
ودعت مجموعة العشرين إلى إعادة تأهيل وتدريب العمال والموظفين، لإدماجهم في التطور التكنولوجي، لاستمرار نمو الوظائف في الاقتصاد العالمي وتجنب مزاحمة التكنولوجيا.
كما دعت المجموعة إلى تحفيز الاستثمار في البنى التحتية بمختلف القطاعات الصحية والتكنولوجية والنقل والصناعة، لتعزيز رفاهية الإنسان.
ولفت البيان إلى أن التجارة المتعددة والمتحررة لم تحقق أهدافها بتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وخلق مزيد من فرص العمل.
ولم تشر المنظمة في بيانها، إلى أي مصطلح يدل على "الحمائية التجارية" التي اتبعتها الولايات المتحدة مع دول الاتحاد الأوروبي والصين، عبر فرض جمارك ورسوم على وارداتها منذ يونيو/ حزيران الماضي.
ومن بين النقاط التي بدت واضحة في البيان الختامي، الخلاف الأمريكي مع دول المجموعة بشأن محاربة التغير المناخي، إذ ترفض الولايات المتحدة استراتيجية المناخ، وتقول إنه يؤثر على نمو اقتصادها سلبا.
وشدد قادة الدول البيان الختامي للقمة باستثناء الولايات المتحدة، على تطبيق اتفاق باريس (كوب 21) بشأن المناخ، بحذافيره، بما فيها توفير 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية للدول النامية.
وينص اتفاق باريس الموقع في ديسمبر/ كانون أول 2015، على احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، على أن يتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات.
وفي أغسطس/ آب 2017، أبلغت الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة، أن واشنطن في حل مما وقعت عليه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، بشأن اتفاقية باريس للمناخ.