محكمة بريطانية تستدعي أم لتحقيق في مقتل طفلها الرضيع
استدعت محكمة بريطانية قبل أيام أم لسماع إفادتها في حادثة مقتل رضيعها البالغ من العمر 13 شهرا غرقا في حمام منزلهم، دون توجيه أي اتهام إلى أحد، وقضت بأن "القتل كان عرضيا".
حيث وجدت الأم المكلومة ابنها الرضيع أوليفر رودس، غارقا تحت الماء داخل البانيو في حمام المنزل، بعد أن غادرته لمدة دقيقتين، لإخراج الغسيل من الغسالة.
وأكد الأم أمام المحكمة، أنها وضعت ابنها في بانيو الحمام في الطابق العلوي من المنزل، وخرجت لمدة لا تزيد عن دقيقتين لفحص الغسيل، ثم عادت للحمام ووجدته يلعب في الماء.
وقالت الأم إنها اطمأنت أن رضيعها بخير، فتركته وذهبت هذه المرة لتوضيب الغسيل، وبعد لحظات سمعت صوت أحد أولادها يصرخ، انطلقت إلى الطابق العلوي مسرعة ووجدت أوليفر قد غرق.
وأوضحت الأم إنها نزعت قابس كهرباء الحمام على الفور، واتصلت بخدمة الطوارئ، إلا أن رجال الإسعاف فشلوا في إنعاش قلب الرضيع، وتوفي من جراء الحادث المأساوي.
في السياق ذاته ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الحادثة وقعت في مدينة بوسطن في لينكولنشاير، على الساحل الشرقي من إنجلترا، مضيفة أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء ضد العائلة، بعد أن تبين أن وفاة الطفل كانت "عرضية".
من جهة أخرى قالت الرقيب في الشرطة، كلير ريمر إن "والدي الرضيع أظهرا حبا ورعاية كبيرين لأطفالهما"، مضيفا أن هناك أدلة على أن الأم كانت بالفعل تهتم بتوضيب الغسيل لحظة وفاة ابنها.
اقرأ أيضاً|أم تقتل توأمين رضيعين بطريقة بشعة