الخطوط التركية تحقق حلم سيدة كولومبية
حققت شركة الخطوط الجوية التركية، حلم الكولومبية الجاندرا مارينا جومز روزو، بأن تكون قائدة طائرة لتستكشف وتزور بلدان العالم.
ومنذ نعومة أظافرها تحلم الكابتن روزو (32 عاما)، بقيادة طائرة متأثرة بعمها الطيار، لتعمل منذ ذلك الحين جاهدة حتى التحقت بفريق الطيارين ضمن الخطوط لتركية.
وبهذا الصدد، قالت روزو، "أنا أم لطفلين. والدي يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، ووالدتي تعمل معلمة في مدرسة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا".
وتابعت، "منذ صغري أحلم بأن أكون قائدة طائرة لاستكشاف العالم، وقد استطعت وبدعم من والدي؛ من تحقيق حلمي بالعمل لدى الخطوط التركية".
وأوضحت أن حلمها يعود لسببين، الأول تأثرها بعمها الطيار، حيث كانت تراه مرتديا زيه الخاص وتستمع لقصصه حول البلدان التي يزورها، والثاني، تحقيق حلم والدها الذي لم يتمكن من العمل كقائد طائرة؛ بسبب ضعف إمكانياته المادية.
اقرأ أيضاً| الخطوط التركية تفاجئ فتاة مصابة بمتلازمة داون
وأكدت أنها عزمت على أن تصبح قائدة طائرة، وتمكنت من الالتحاق بمدرسة الطيران في بلادها بعد المرحلة الثانوية، كما واجهت صعوبة في العثور على عمل، إلى أن تمكنت من العمل في شركة طيران لمدة عامين ونصف العام، وبعدها انتقلت للعمل كقائد طائرة في شركة شحن جوي.
وبعد 5 سنوات من عملها لدى شركات الشحن الجوي، تقدمت روزو بطلب للعديد من شركات الطيران العالمية، وبينها كانت الخطوط التركية، التي كانت أولى الشركات التي وافقت على ضمها إلى فريق الطيارين الذين يعملون ضمن كوادرها.
وأشارت إلى مسيرتها مع الشركة التركية، قائلة "بدأت العمل بالخطوط الجوية التركية في أبريل (نيسان) 2018، وكنت سعيدة جدًا لعملي بهذه الشركة العملاقة، لاسيما بعد أولى رحلاتي على متنها وكانت إلى كولومبيا، حيث كانت فرصة رائعة لزيارة وطني".
وتعتبر روزو تركيا مركزًا للعالم، لأن الرحلات الجوية التي تجوب الشرق والغرب تتقاطع في هذا البلد الذي يتوسط بلدان العالم.
كما لفتت إلى أنها تحب جميع التفاصيل بمدينة إسطنبول، "فهي مدينة تاريخية هامة تفيض بعبق التاريخ، وتشتهر بأسواقها ومساجدها التاريخية، وشوارعها القديمة".
كما تحب المطبخ التركي، وخاصةً وجبة "قارني ياريق" المكونة من الباذنجان واللحم، بالإضافة إلى أنواع الكباب واللحوم.
وتلفت إلى أنها تستطيع الذهاب إلى أي مكان عبر رحلات الخطوط التركية واسعة الانتشار التي تغطي معظم بلدان العالم، مشيرةً أنها لم يكن باستطاعتها زيارة مختلف البلدان لو أنها بقيت في كولومبيا.وتشدد روزو على أنها