الاتجار بالبشر ... 70% من الضحايا نساء ولا عقاب في معظم الأحيان
أكدت جوانا ورابيتز، مسؤولة دعم سياسة برنامج "Glo.Act" ( برنامج أممي للحد من الاتجار بالبشر)، أن 70% من ضحايا الاتجار بالبشر في 2018 من فئة النساء، فيما شكل الأطفال 30% من ضحاياه، في حين أكدت تقارير الأمم المتحدة أن تلك الجرائم تبقى بلا عقاب في معظم الأحيان في العالم.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، نشرته اليوم الإثنين، إن الاتجار بالبشر من الرجال والنساء والأطفال ويشمل جرائم تتراوح من الاستغلال الجنسي وصولا إلى نزع الأعضاء، يبقى بلا عقاب في غالب الأحيان في العالم.
وأشار التقرير الدولي حول الاتجار بالبشر برسم سنة 2018، إلى أن "المتاجرين بالبشر لا يواجهون عمليا احتمال إحالتهم إلى العدالة"، داعيا إلى تعزيز التعاون الدولي لملاحقة الشبكات الإجرامية.
وأوضح التقرير أن الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وصلت فيها جرائم الاتجار بالبشر إلى عدد غير مسبوق منذ ثلاثين عاما، وأن الاستغلال الجنسي يبقى في طليعة جرائم الاتجار بالبشر ويشمل 59% من الضحايا الذين أحصوا عام 2016.
ويأتي العمل القسري، ثاني أشكال الاتجار بالبشر من حيث الانتشار، ويشمل ثلث الضحايا، وخصوصا في إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط.
ونوه التقرير إلى أنه في بعض الحالات هناك ما يدل على وجود تواطؤ بين المتجرين و"مهنيّي القطاع الصحي الذين يقومون بممارسات تنم عن فساد واحتيال".
ولفت التقرير إلى أن 70% من ضحايا الإتجار بالبشر الذين تم رصدهم في العالم من النساء، و23% من مجمل الضحايا قاصرات.