الأمم المتحدة: اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا "حال دون وقوع كارثة"
أكدت الأمم المتحدة، أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي، حال دون وقوع كارثة في مدينة إدلب السورية، لافتة إلى أنها تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، بانوس مومسيس، "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".
وأضاف في تصريحات أدلى بها في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا، أن الأمم المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".
وأعرب المسؤول الأممي عن أمله باستمرار الهدوء في المنطقة، قائلا "نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد".
وحول عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتم على أساس طوعي وفي أمان، قال منسق الأمم المتحدة "إننا نتعامل مع النازحين داخلياً، لكن من المهم، على أية حال، الاعتراف بأن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون على أساس طوعي، في ظروف آمنة ولائقة".
وتابع مومسيس "من وجهة نظر عملنا داخل سوريا، سنساعد العائدين، في العام الماضي كان هناك 1.4 مليون عائد، 95% منهم كانوا من العائدين إلى منازلهم في البلاد من نزوح داخلي".
وأوضح منسق الأمم المتحدة أن "قرار العودة يرجع إلى حد كبير إلى مسألة الثقة، وكثير من الناس يسألوننا عن قضايا امتلاك العقارات، على سبيل المثال، إذا عدت إلى منزلي، وكان شخص ما يعيش فيه، فهل هناك مساعدة؟ وهل يمكنني الحصول على بطاقة هوية؟ وهل يمكن أن يكون هناك عفو؟"، مشيرا إلى أن "هذه هي الأسئلة الثلاثة هب الأكثر تكرارا التي يطرحونها".