مظاهرات بالجزائر ضد قرارات بوتفليقة ورفض للتمديد

تعيش الجزائر مجددا على وقع مظاهرات رافضة للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الجزائري المنتهية ولايته ، حيث تشير أولى ردود الفعل من المعارضة السياسية ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تواصل الحراك ورفض تمديد عهدة الرئيس.

وخرج الطلبة صباح اليوم في مظاهرات ضد تمديد العهدة الرابعة في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة.

بالمقابل ،حملت مواقع التواصل الاجتماعي توجها نحو رفض القرارات كما تم إطلاق نداءات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة 15 مارس، بشعار “لا لتمديد العهدة الرابعة”.

وكان العديد من المعارضين قد أكدوا رفضهم لهذه القرارات، فقد اعتبر علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري ، أن الجزائر عاشت وعرفت تعدي بالقوة على الدستور بالاعلان عن تمديد العهدة الرابعة، مؤكدا أنه “تمديد من القوى غير الدستورية التي تبقى مستولية على مركز صنع القرار”، وأضاف “التمديد للرابعة بدون ترخيص او اذن او موافقة من الشعب”، كما أكد أن “القوى تقرر تمديد العهدة الرابعة لرئيس غائب عن صنع القرار”.

ومن جهتها أكدت  المعارضة الجزائرية زبيدة عسول مان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالته إنه لن يترشح لعهد خامسة ولكنه يمدد لعهدته، وأعتبر أنها مناورة ضد نطالب الشعب والسلطة تسعى منها لربح الوقت والبقاء في السلطة، هي طريقة غير دستورية.

إقرا أيضاI تأجيل الرئاسيات في الجزائر وبوتفليقة يتراجع عن الترشح