اتحاد تركي بتونس يجمع تونسيين وفلسطينيين وأفارقة في ملتقى طلابي
عقد الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية التركي، اليوم السبت، الدورة الثانية لملتقى الطلبة الأجانب، بمشاركة عشرات الطلبة من تونس وفلسطين، إضافة طلبة أفارقة.
وأجري الملتقى في المدينة العتيقة بالعاصمة تونس، بحضور كل من السفير التركي لدى تونس، عمر فاروق دوغان، ورئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية، محمّد علي بولات.
وفي فضاء مطل على جامع الزّيتونة وأعرق مباني المدينة التقليدية، تلونت الأمسية بأنغام ورقصات الدبكة الفلسطينية، وأُلقيت قصائد تغنّت بتونس وتراثها، بجانب رقصات على الموسيقى الصوفية والشعبية التّونسية.
وأوضح السفير التركي أن تركيا تعمل على تعزيز التعاون مع مختلف البلدان الإفريقية، بما فيها تونس.. ونعول كثيرا على الشباب التونسي، الذين سينهضون ببلدهم، ويرتقون بها إلى المكانة التي تستحقها.
وقال دوغان: "نحن في حاجة اليوم إلى التعاون والشراكة مع بعضنا البعض، لتصبح تونس بلدا نموذجا في المنطقة.. وسنرافق هذا الشباب الحالم نحو مستقبل أفضل للمنطقة".
وبدأت فعاليات الملتقى الطلابي أواخر فبراير/ شباط الماضي، وتستمر حتى أواخر أبريل /نيسان المقبل، على أن تُختتم بتجمع طلابي كبير تحتضنه مدينة إسطنبول التركية، بحضور الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، في 4 مايو/ أيار المقبل، بحسب المنظمين.
وقال رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية، محمد علي بولات، إن "خمسة ملتقيات طلابية تقام في الوقت نفسه اليوم في خمس دول، هي: تونس، الهند، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية وتركيا".
وأردف بقوله: "نسعى إلى تنظيم ملتقيات مماثلة في العديد من الدول، كفرصة للتلاقي بين الطلبة وتبادل الثقافات".
وعن الاتحاد العالمي للنظمات الطلابية، قال بولات إنه "ينشط منذ سنة 2004، ولديه 51 فرعا في كافة أنحاء العالم، وفي كل الولايات التركية".