نيوزيلندا تحظر البنادق الهجومية والنصف آلية
كرايست تشيرتش - نيو ترك بوست
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، حظر البنادق النصف آلية والهجومية، مثل التي يستخدمها الجيش بموجب قوانين أكثر صرامة، بشأن حيازة الأسلحة، وذلك في أعقاب مجزرة المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش.
وقالت أرديرن، في تصريحات صحفية، أدلت بها اليوم الخميس، "الآن وبعد ستة أيام من الهجوم نعلن حظرا في نيوزيلندا على جميع البنادق النصف آلية والهجومية على غرار التي يستخدمها الجيش".
وأضافت أرديرن إنها تتوقع صدور القانون الجديد بحلول 11 أبريل/ نيسان وإقرار آلية لاستعادة الأسلحة المحظورة.
وتابعت: "تاريخنا تغير إلى الأبد في 15 مارس. سيكون لدينا قوانين جديدة. باسم جميع النيوزيلنديين نعلن أننا بدأنا العمل من أجل تعزيز قوانين الأسلحة وجعل البلاد أكثر أمنًا".
هذا ودخلت قوانين السلاح الجديدة حيز التنفيذ الخميس بإقرار الحاكم العام لنيوزيلندا. وفي هذا الإطار يتوجب على مالكي الأسلحة إبلاغ الشرطة ببيانات أسلحتهم.
ومن لا يتقدمون بالبلاغ ويسلمون أسلحتهم خلال المهلة المحددة (لم تحدد) قد يتعرضون لعقوبة الحبس حتى 3 سنوات أو غرامة مالية تصل إلى 4 آلاف دولار.
وكانت القوانين النيوزيلندية تمنح رخصة حيازة السلاح لمن ليس لديهم سوابق جنائية وتجاوز عمرهم 16 عامًا، ولديهم سبب مقبول لاقتناء السلاح.
وقبل أسبوع، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، كرايست تشيرش، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.
وألقت الشرطة القبض على الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما، والذي نفذ الهجوم وبثه مباشرة عبر الإنترنت.
وبعد مرور نحو أسبوع على المجرزة، أعلن رئيس شرطة نيوزيلندا، مايك بوش، أنه تمّ التعرف على جميع الضحايا الـ50 الذي سقطوا بالهجوم الإرهابي على المسجدين، وتم إبلاغ أقاربهم المباشرين.