الرئيس الجزائري يستجيب لمطالب الجماهير ويتخلى عن منصبه
الجزائر- نيو ترك بوست
وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدًا لولايته الرابعة، مستجيبًا بذلك لمطالب ملايين المواطنين الذين يتظاهرون منذ أسابيع في شوارع البلاد.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس سيقدم استقالته قبل نهاية ولايته المحددة في 28 أبريل/نيسان 2019.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية أن بوتفليقة سيتولى إصدار "قرارات هامة لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتبارا من التاريخ الذي سيقرر فيه استقالته".
وتمثل استقالة بوتفليقة أحد أهم مطالب الحراك الجزائري الذي انطلق في الثاني والعشرين من فبراير/شباط الماضي.
ورغم أن بوتفليقة تجاهل ابتداء مطالب الحراك وأعلن عزمه الترشح لعهدة خامسة؛ إلا أنه قدم لاحقا جملة من التنازلات تدرجت من التخلي عن الترشح إلى إعلانه اليوم عزمه الاستقالة قبل انتهاء فترته الرئاسية.
وكان تلفزيون "النهار" أعلن الأحد أن بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور، بالتزامن مع خروج مظاهرة احتجاج في العاصمة الجزائرية ترفض حكومة تصريف الأعمال التي شكلها نور الدين بدوي.