ولاية إسطنبول تنفي توقيف مسؤولي لجان صناديق بتهمة التزوير
إسطنبول-نيو ترك بوست
نفت ولاية إسطنبول، الإثنين، أنباء توقيف رؤساء وأعضاء بعض لجان الصناديق في الولاية بتهمة التزوير.
وقالت الولاية في بيان إن تلك الأنباء لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
ووفق النتائج الأولية غير الرسمية، حصل مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم، على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% مرشح حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، أكرم إمام أوغلو.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، الاثنين، إن 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في مدينة إسطنبول، سُجّلت في خانة أحزاب أخرى، بالانتخابات المحلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ياووز، في رئاسة فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول، أوضح فيه أن حزبه اكتشف "مخالفات لا مثيل لها"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن "رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائج التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا".
وأردف: "وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألف و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية".
ولفت ياووز إلى ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول.
وقال: "نحن واثقون من بياناتنا ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى".
واستدرك: "ولكن لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل".
وشدد ياووز أن "كل فرد فينا يهدف لضمان الإرادة الوطنية للشعب، وصون الأصوات التي استؤمن عليها، واحترام النتائج النهائية".
وفي وقت سابق من الاثنين، قال رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول بيرم شان أوجاك، إن المعطيات تظهر فوز مرشح حزبه بن علي يلدريم في انتخابات بلدية إسطنبول.
ووفق النتائج الأولية غير الرسمية، حصل مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم، على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% مرشح حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، أكرم إمام أوغلو.