جسور إسطنبول تتزين باللون الأزرق لهذا السبب
ترجمة نيو ترك بوست
اكتست الجسور التركية في مدينة إسطنبول حلّة زرقاء، مساء الثلاثاء، ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من نيسان/أبريل من كل عام.
وهذا النشاط يهدف إلى لفت الانتباه إلى مرض التوحد، حيث تضيء العشرات من المعالم الرمزية في مدن عالمية باللون الأزرق، تحت عنوان "الضوء الأزرق للتوحد".
وعن سبب اختيار الأزرق ليكون اللون المعبر عن دعم مرضى التوحد فقد تعددت الإجابات عن هذا السؤال، حيث يرجح البعض أنه تم اختيار الأزرق لأن الدراسات أثبتت أن التوحد يصيب الذكور أكثر من الإناث لذلك تم اختيار الأزرق له، في مقابل الوردي لسرطان الثدي.
ويقول آخرون إن الأزرق يمثل المصابين بالتوحد لأنه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهى الصفات الأبرز التي تميز مصابي التوحد.
والثلاثاء قالت أمينة أردوغان زوجة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، إن واحدًا من 59 طفلًا يولد مصاب بالتوحد، ناسبةً ذلك إلى عوامل عديدة منها عادات الأكل الخطأ.
وشاركت أردوغان حملة للتوعية بالتوحد بمناسبة 2 نيسان/ أبريل، وذلك في تدوينة على حسابها الشخصي في موقع تويتر الثلاثاء.
وقالت أردوغان، إن 2 من كل 500 طفل كانوا يولدون مصابين بالتوحد في عام 1985م على الرغم من أن السبب غير معروف حتى الآن.
وشددت على "أننا يجب التركيز على الأسباب السلبية المرتبطة بالعوامل البيئية، مثل عادات الأكل الخطأ".
وتحتفل الأمم المتحدة في 2 نيسان/ أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وجاء شعار هذا العام 2019 تحت عنوان "التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة".
والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وللتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.