واشنطن ولندن وباريس لـ"الأسد": إياك معاودة استخدام "الكيماوي"
واشنطن-نيو ترك بوست
حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الجمعة، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عودة النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء الخارجية، الأمريكي مايك بومبيو، والبريطاني جيرمي هانت، والفرنسي جان إيف لودريان، من واشنطن، بمناسبة مرور عامين على المذبحة الكيماوية بمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وأكد البيان أن الدول الثلاث "تحذر وتؤكد تمسكها القوي بالرد وبصورة مناسبة على أي استخدام للأسلحة الكيميائية من نظام الأسد"، مشيرًا إلى أن النظام السوري انتهك المعايير الدولية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه قبل عامين في خان شيخون، وقبل عام تقريبا في مدينة دوما في دمشق، مسببا معاناة كبيرة وأزمة إنسانية حادة.
وذكر أن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيعمل على تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدًا أن الدول الثلاث ملتزمة على العمل معا لتحقيق الهدف.
وأكد البيان أنه لا يمكن إيقاف الصراع الدائر في سوريا سوى باتفاق سياسي وتفاوضي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
ويُتهم النظام السوري بارتكاب ثاني أكبر مجزرة كيميائية في 4 إبريل/ نيسان 2017، في خان شيخون بريف إدلب، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 آخرين، بعد المجزرة الأولى التي ارتكبها في منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في أغسطس/ آب 2013. لكن النظام السوري ينفي مسؤوليته عن تلك الهجمات وينسبها إلى قوات المعارضة.