الجزائر ترحّل عائلة سورية من 21 شخصًا إلى حدود مالي
الجزائر / نيوترك بوست
رحلت السلطات الجزائرية عائلة سورية مؤلفة من 21 شخصًا إلى حدود مالي، بعد دخولهم بطريقة غير شرعية.
ووصلت عائلة “آل حمادة” من مدينة داريا بريف دمشق، إلى الجزائر العاصمة منذ قرابة ثلاث سنوات عن طريق التهريب، وأسست ورشات للنجارة .
ونقل موقع " عنب بلدي " عن مصطفى حمادة أن عائلته المرحّلة اليوم، الأربعاء 10 من نيسان تتكون من أبيه وأمه وإخوته ،وتم ترحيلها بعد توجهها إلى إحدى الدوائر الحكومية لتسوية أوضاعها، إذ نقلت بشكل قسري من أمام المركز الذي توجهت له إلى الحدود المالية.
وأكد أن أباه وأمه كبار في السن، بينما يوجد سبعة أطفال وامرأة حامل تحتاج لرعاية صحية، مشيرًا إلى أنه وكّل محاميًا جزائريًا لمتابعة ملف ترحيل عائلته، على أن يتضح مصيرهم حتى نهاية اليوم.
إقرا أيضاI ماسرّ إقبال سوريين على شراء العقارات في الريحانية التركية؟
ولم تعلق الجزائر رسميًا على ترحيل العائلة السورية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
من جهتها ، طالبت “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بضرورة الإسراع للتدخل وإنقاذ عائلة “حمادة” وإعادتها إلى منازلها في الجزائر، وتسوية أوضاعها أو تأمين السبل المناسبة التي تضمن سلامتها.
ولا يعد هذا الإجراء بالنسبة للسوريين في الجزائر الأول من نوعه، بل سبقه ترحيل 50 لاجئًا سوريًا وفلسطينيًا، إلى النيجر خلال الأسبوع الأخير من كانون الأول الماضي.
ويتزامن مع التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر، بعد إعلان عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصب الرئاسة وتعيين رئيس مؤقت حاليًا لإدارة المنصب حتى القيام بالانتخابات.
وتشير إحصائيات وزارة التضامن الوطني والأسرة بالجزائر إلى وفود نحو 24 ألف لاجئ سوري منذ بداية أحداث الثورة السورية عام 2011.