من هي أيقونة الاحتجاجات السودانية «الكنداكة» التي أبهرت العالم

من هي أيقونة الاحتجاجات السودانية «الكنداكة» التي أبهرت العالم
من هي أيقونة الاحتجاجات السودانية «الكنداكة» التي أبهرت العالم

من هي أيقونة الاحتجاجات السودانية «الكنداكة» التي أبهرت العالم

الخرطوم- نيوترك بوست

عروس السودان الثائرة هي الفتاة صاحبة غطاء الرأس التي شغلت الكثيرين حول العالم طيلة اليومين الأخيرين، وذلك بعد انتشار لقطات فيديو تظهر فيها بين عشرات المتظاهرين الذين تبث فيهم الحماسة بترديد هتافات وأبيات شعرية، من دون أن يعرف أحد عنها أية معلومات، ولا حتى اسمها.

تابعت الصحافة السودانية والعالمية صاحبة لقب عروس السودان الثائرة وعرفت العالم على هويتها ، فاسمها آلاء صلاح، وعمرها 22 سنة، وهي تدرس الهندسة في جامعة السودان الدولية بالعاصمة الخرطوم، بحسب ما أكدت لموقع "بازفييد" الأميركي عبر رسالة في "واتساب"، في أول ظهور إعلامي لها.

تألقت الشابة السودانية بثوبها الأبيض التقليدي، وقرطها الذهبي الدائري، ووقفت بكل قوة بثبات وهي تردد "شعبي يريد ثورة"، وسرعان ما انتشر المقطع المصور الذي تظهر فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، واستأثرت باهتمام الصحف العالمية.

ويرجع فضل انتشار هذه الصورة للناشطة لانا هارون في وسط الخرطوم خلال التظاهرات، ونشرتها على "فيسبوك" و"تويتر"، لتترك أثراً عميقاً في نفوس الناشطين السودانيين والعرب.بحسب "بازفييد

ونقل الموقع عن الناشطة هند مكي قولها إن التفاصيل في ملابس آلاء صلاح تجعل الصورة أكثر قوة، فالثوب الأبيض التقليدي الذي كانت ترتديه يرمز إلى تكريم النساء العاملات ويمكن ربطه بالقطن، وهو أكثر ما يصدّره السودان

وأضافت: "الأقراط الذهبية واللباس بكامله استحضار للملابس التي ارتدتها الأمهات والجدات في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أثناء تظاهرهن في الشوارع احتجاجًا على الديكتاتوريات العسكرية السابقة. يصف السودانيون المتظاهرة بأنها (كنداكة)، وهو اللقب الذي يُشار به للملكات النوبيات اللاتي أهدينَ أحفادهن إرثاً من النساء القويات المكافحات من أجل بلدهن وحقوقهن".

من جانبها الصحف العالمية أطلقت على الشابة السودانية العديد من الأوصاف، ومن هذه الأوصاف أنها مصدر قوة وإلهام للفتيات"، و"أيقونة الثورة السودانية".

في حين اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عروس السودان رمزاً للنساء المشاركات في المظاهرات بالسودان.

بدورهم نشطاء مواقع التواصل لقبوها بـ"تمثال الحرية الجديد"، وشاركوا مقاطع فيديو لها تتلو قصيدتها الثورية، والمحتجون يرددون خلفها "ثورة. ثورة".

 ويواصل عشرات الآلاف من السودانيين الاعتصام في العاصمة السودانية الخرطوم بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة، منذ يوم السبت الماضي، من أجل الضغط على الرئيس عمر البشير للتنحي عن السلطة.

مشاركة على: