الأسد يبحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي حل أزمة البنزين
دمشق-نيو ترك بوست
بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، السبت، أزمة البنزين في سوريا وقدموا مقترحات محددة لحلها.
وقال بوريسوف للصحفيين بعد اجتماع مع الأسد: "منابع النفط الرئيسية الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية. بالطبع نوقشت هذه المسألة. هناك مقترحات محددة. وعلى الجانب السوري التوصل إلى قرار".
ويذكر أن سعر ليتر البنزين وصل إلى حوالي 1000 ليرة، وليتر المازوت إلى 450 ليرة، بالإضافة إلى انتشار بائعي المادتين بكثرة في المناطق الحدودية مع لبنان، والذين يلجؤون إلى تهريبها بأسعار وصلت إلى 600 ليرة لليتر المازوت، وأكثر من 1000 ليرة لليتر البنزين.
وتعاني سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011، من صعوبة في تأمين المشتقات النفطية اللازمة سواء للتدفئة أم للسيارات والآليات أم لمحطات توليد الكهرباء.
وتوسعت الأزمة منذ أسبوعين لتطال البنزين، حيث خفّضت وزارة النفط الاثنين الماضي -للمرة الثالثة في عشرة أيام- كمية البنزين المخصصة للسيارات الخاصة لتصبح عشرين ليترا كل خمسة أيام، بينما يحصل سائقو الأجرة على عشرين ليترا كل يومين، مؤكدة أن الإجراء "مؤقت بهدف توزيع البنزين بعدالة".
وسبق أن أعلنت وزارة النفط أن الأزمة ستشهد انفراجا خلال عشرة أيام، وذلك بعد تصريحات لوزير النفط قال فيها إن "الإشاعات" هي التي سببت الأزمة.
وقبل نحو أسبوعين، أوضح رئيس حكومة النظام عماد خميس أن الخط الائتماني الإيراني متوقف منذ ستة أشهر، وأن قناة السويس لم تسمح بعبور ناقلات النفط الإيراني إلى سوريا.