البنوك الألمانية ترفض فتح حسابات للاجئين السوريين
برلين- نيو ترك بوست
اعتبر اللاجئون السوريون في ألمانيا أن عدم السماح لهم بالتسجيل في البنوك المباشرة يعتبر تمييزاً غير مقبولاً.
وأشار اللاجئون إلى أنهم لا يتلقون ذات الخدمات نتيجة أداءهم الواجبات ذاتها مع المقيمين في ألمانيا.
من جهته نفى المتحدث الإعلامي باسم أحد أشهر "البنوك المباشرة" في ألمانيا أن يكون عدم فتح حسابات للمهاجرين بسبب "التمييز"
وأكد توبياس كامبينو-شباينغ، المتحدث الإعلامي باسم بنك DKB أن النظامين المتبعين للتحقق من هويات "الزبائن" ليست تابعة للبنك مباشرة.
وقال:" الشركة المسؤولة عن التحقق من الهويات عبر الفيديو هي شركة مستقلة، كما أن نظام التحقق الموجود في البريد يتبع شركة البريد في ألمانيا".
وبين أن البنك لا يتحمل مسؤولية عدم إمكانية تحقق هذه الأنظمة من هويات الناس.
وأعرب اللاجئ السوري محمد -الذي فشل في فتح حساب في أحد البنوك المباشرة عن أسفه لهذه المعاملة
وقال رغم حصولي على الإقامة لثلاث سنوات وامتلاكي وثيقة سفر ألمانية (ليست الجنسية)، فقد رفض البنك أن يفتح لي الحساب، ما جعلني أشعر بالتمييز".
وأشار اللاجئ السوري إلى أنه يتم فتح حساب بنكي لدى أحد هذه البنوك الافتراضية عبر الانترنت، بعد أن يتم التحقق من هوية "الزبون"، إما من خلال مكالمة فيديو يثبت فيها هويته من خلال إبراز الوثائق القانونية، أو من خلال إثبات هويته في نظام إلكتروني يتوفر لدى مكاتب البريد في ألمانيا، بالاستعانة برمز يرسله له البنك
وبحسب موقع "فينانتس تيب" الألماني المتخصص بتقديم الاستشارات المالية، فإن الخدمات التي تقدمها "البنوك المباشرة" تكون بالفعل أرخص من خدمات البنوك التقليدية التي يكون لديها فروع. ويعود ذلك بشكل رئيسي، بحسب الموقع، إلى أن البنوك المباشرة ليس لديها فروع، وبذلك فإنها ليست مضطرة لدفع إيجارات الفروع أو أجور الموظفين.