ثانوية الفاتح للائمة والخطباء مقصدا لـ 402 طالباً من جنسيات مختلفة
اسطنبول - نيو ترك بوست
تحتضن مدرسة السلطان محمد الفاتح الدولية للأئمة والخطباء في مدينة إسطنبول نحو 402 طالباً من 64 بلدا.
وتقع المدرسة التي تم تشيدها بأمر من السلطان عبدالعزيز عام 1873 في مبنى جمعية دار الشفقة الخيرية، بمنطقة الفاتح وسط إسطنبول.
وفي عام 2010 أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحويل البناء إلى ثانوية السلطان محمد الفاتح الدولية للأئمة والخطباء، وبدأت الثانوية فعالياتها التدريسية عام 2011،وبعدها تحولت إلى مدرسة دولية في العام التالي، لتباشر بذلك استقبال الطلاب من جنسيات مختلفة.
وفي عام 2012 وصل عدد الأجانب في المدرسة 130 طالباً من 34 دولة .
وشهد هذا العدد ارتفاعاً ملحوظاً حيث وصل العدد إلى 216 طالبا من 56 دولة عام 2018، وخلال العام الدراسي الحالي، بلغ عدد الطلاب الإجمالي 402 من 64 دولة، هم 230 أجنبيا، و172 تركيا.
تقدم المدرسة العديد من الخدمات حيث توفر أماكن للمبيت والإقامة، فضلا عن تقديم وجبات الطعام، ومنح دراسية.
و تعتبر التركية" اللغة الأساسية المعتمدة في المدرسة، حيث يخضع الطلاب الأجانب لدروس مكثفة فيها بالفصل الدراسي الأول من الصف التاسع، كما يتلقون اعتبارا من الفصل الأول دروسا في اللغة العربية، والقرآن الكريم، ومعلومات دينية أساسية.
وتضم المدرسة طلابا من 3 مناطق جغرافية، هي القارتان الآسيوية والإفريقية، ومنطقة البلقان.
وتحتضن نحو 30 طالباً من حفظة القران الكريم إلى جانب 45 طالبا دوليا بدأوا بحفظه بعد قدومهم إلى تركيا
وأهم ما يميز المدرسة أنها تعد مسرحاً للتحدث بلغات عديدة بحسب جنسيات طلابها.
من جانبه، قال مدير ثانوية الفاتح للأئمة والخطباء، بيرم كيفيلي للأناضول، إن الطلاب الأجانب يخضعون لاختبارات صعبة قبل التسجيل في المدرسة