جامعات تركية تنافس على صدارة مسابقة فضائية دولية
إسطنبول - نيو ترك بوست
تنافس عدة جامعات تركية، على مركز الصدارة في مسابقة "كانسات" الفضائية الدولية، لأرقى نماذج الأقمار الصناعية بالعالم، وينافس الطلاب الأتراك طلاب أفضل 40 جامعة حول العالم.
ويشرف على تنظيم المسابقة الدولية، كل من جمعية علم الفلك الأمريكي، والوكالة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، وشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، الرائدة في مجال التكنولوجيا وصناعة الطائرات.
وحظي طلاب أتراك من كلية الهندسة بجامعات "الشرق الأوسط التقنية"، و"تشانقايا"، و"باشكنت" بالعاصمة أنقرة، بشرف تمثيل بلادهم في المسابقة، وقد تمكنوا من بلوغ الدور النهائي للمسابقة.
تحتضن ولاية تكساس الأمريكية، فعاليات الدور النهائي المزمع إجراؤها في يونيو/ حزيران المقبل، وسيتم خلالها إطلاق نماذج الأقمار الصناعية، ويتمثل موضوع المسابقة في هبوط مركبة فضائية على كوكب المريخ.
وفي التقييمات الأولية التي أجريت في مارس/ آذار الماضي، حاز المرتبة الأولى فريق "أبيس ـ APİS" التابع لجامعة إسطنبول التقنية، فيما استطاع دخول قائمة الـ 10 الأوائل، كل من فريقي "Grizu-263" لدى جامعة "بولنت أجاويد" بولاية زونغولداغ، شمال غربي تركيا، و"Thread" لدى جامعة الحضارات (Medeniyet) بإسطنبول.
وبهذا الصدد، يقول التركي أيقوت أوتشتبة، قائد فريق "APİS"، إنهم حازوا المرتبة الأولى خلال التقييمات الأولية، وسيواصلون العمل للحفاظ على الصدارة، مؤكدا استعانتهم بإمكانات محلية وخارجية في آن واحد، لتصنيع قمر صناعي نموذجي، مشددا على أن القسم الأكبر من الموارد المستخدمة، محلي ووطني.
وكان الفريق قد شارك في النسخ الماضية من المسابقة الدولية، وحاز على المراتب الثالثة والرابعة والتاسعة، كما شارك في مهرجان "تكنوفيست إسطنبول" لتكنولوجيا الطيران والفضاء، إضافة إلى مسابقات أخرى محلية ودولية.
أما فريق "Grizu-263"، الذي حاز المرتبة الثانية في النسخ السابقة لمسابقة "كانسات" الفضائيك، فيسعى لنيل الصدارة في نسخة العام الحالي من المسابقة.
من جهته، قال قايا طارق شكر، المتحدث باسم فريق "Thread"، إن الفرق والجامعات التي تنال المراتب الأولى في "كانسات" الدولية، تحظى بشهرة واسعة عالميا، لكونها مدعومة من قبل مؤسسات وشركات عالمية مثل "ناسا"، و"سيمنس" و"لوكهيد مارتن".
وأضاف أنهم يواصلون استعداداتهم للدور النهائي، عبر إجرائهم تجارب في مختبرات جامعة الحضارات، نافيا صحة ما يشاع عن أن تركيا لا تتبوأ مراكز متقدمة تكنولوجيًا، مؤكدا أن المشاريع والأعمال الجارية في هذا الخصوص، تثبت عكس ذلك.