سفن البوسفور الضخمة تجذب مئات السياح الأجانب والأتراك
اسطنبول - نيوترك بوست
تجذب حركة السفن الضخمة زوار ضفتي مضيق البوسفور حيث يعتبر معبراً حيويًا على مستوى العالم، وللدول المطلة على البحر الأسود بشكل خاص، سواء للسياحة أو التجارة أو المصالح الاستراتيجية.
ويظهر مدى ضخامة تلك السفن لدى اقترابها من الضفتين، وهو ما يثير دهشة المشاة والمشاهدين، ويضيف سببًا آخر لتميز المكان، فضلًا عن المعالم التاريخية والمعمارية والطبيعية، وغيرها، التي تنتشر على امتداد المضيق.
ويتجمع المئات من السياح الأجانب والأتراك على ضفتي المضيق، ويقوم السياح بالتقاط صوراً لتلك السفن العملاقة
ويوجد هناك ثلاثة جسور معلقة تربط بين شطري إسطنبول، هي جسر "شهداء 15 تموز/ يوليو" (1973)، و"السلطان محمد الفاتح" (1988) و"ياووز سليم" (2016).
وتعتبر هذه الجسور أيقونات إسطنبول ونماذج مميزة للبراعة الهندسية.
وما يميز البوسفور إلى جانب السفن العملاقة المراكب والسفن التي تقوم بنقل الركاب والسيارات وأخرى مخصصة للجولات السياحية.
يعد البوسفور أهم مضائق العالم لنقل النفط، وتمر عبره أكثر من ثلاثة في المئة من الإمدادات العالمية، وتأتي غالبًا من روسيا وبحر قزوين، فضلًا عن سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان.
ويمتد المضيق على طول 30 كم، فيما يتراوح عرضه بين 700 متر و3 كم تقريباً، في أقصى اتساع له.
اقرأ المزيد| توقف حركة العبور البحري على ضفتي البوسفور