القصف يجبر 150 ألف شخص في الشمال السوري على النزوح

إدلب - نيوترك بوست 

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين خلال الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة المشمولة بخفض التصعيد بلغ 150 ألف شخص.

وبحسب مصادر في الدفاع المدني، أفادت بأن ثلاثة عشر مدنياً قتلوا، وأصيب سبعون آخرون جراء قصف لقوات النظام وروسيا على قرى وبلدات ومدن في ريف إدلب شمالي سوريا.

وذكرت وكالة فرانس برس أن هناك قلق بالغ من قبل المسؤولين في الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دايفيد سوانسون، أمس الثلاثاء، "إن الأمم المتحدة تشعر بقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية"، حسب وكالة فرانس برس.

وبين سوانسون أن الضربات الجوية التي تعرضت لها المنطقة أسفرت عن مقتل ثلاثة من العاملين الطبيين عقب قصف اثني عشر مرفقاً طبياً على الأقل

كما بين أن المراق الطبية في المنطقة أصبحت خارج الخدمة في الفترة الممتدة بين التاسع والعشرين من نيسان الفائت، والسادس من أيار الجاري

ودمر القصف عشر مدارس على الأقل خلال الفترة ذاتها، ما أدى إلى تعليق النشاط التربوي فيها.

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري وروسيا استهدفوا ما لا يقل عن أربعة وعشرين مدرسة في محافظتي إدلب وحماة، خلال الحملة الأخيرة على منطقة "خفض التصعيد".

ولفتت أن القصف أدى إلى خروج بعض المدارس عن الخدمة في الفترة ما بين السادس والعشرين من نيسان الفائت، والسابع من أيار الجاري.

وأكد أن النزوح من تلك المناطق تسبّب بنزوح "اكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل" باتجاه مناطق أكثر أمناً.

ومنذ يومين طالب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في بيان أطراف النزاع بالالتزام مجدداً واحترام ترتيبات وقف إطلاق النار الموقعة" في سوتشي.