مساع لرفع أسهم عربة "تولبار" التركية بين مركبات المشاة القتالية

أنقرة - نيوترك بوست

تخطط عربة "تولبار – Tulpar" التركية، أن تصنع لها اسماً على مستوى العالم في مجال مركبات المشاة القتالية ويأتي ذلك بعد تفوقها على مثيلاتها حول العالم.

وتسعى الشركة المصنعة لعربة تولبار إلى تصدير العربة لأكبر عدد ممكن من بلدان العالم من خلال اجراء المباحثات مع عملائها.

كما تعمل الشركة على إضافة منتجات جديدة إلى سلسلة منتجاتها المستخدمة في 32 بلد مختلف حول العالم.

وتم صناعة عربة تولبار حسب احتياجات السوق الخارجية من قبل شركة أوتوكار وذلك من أجل تعزيز صادراتها من أنظمة الدفاع البري.

من جانبه، قال سردار غورغوج مدير عام "أوتوكار"، إنه عند النظر إلى احتياجات الجيوش الحديثة تبرز أهمية المركبات الخفيفة التي مهمتها الاستطلاع والإسناد الناري، وذلك نظراً لتأقلمها مع الظروف القتالية المتغيّرة.

وأشار إلى أن الشركة تحرص على تلبية رغبات عملائها وتدرس المتطلبات المتوقعة وتعمل على وضع الحلول المناسبة لتلبية تلك المتطلبات في ضوء الخبرات والتجارب الهندسية التي تتمتّع بها الشركة.

وأكد أن تصميم تولبار كان نتيجة لعمليات البحث والتطوير ووفقاً لمتطلبات السوق الخارجية وتوقعات عملائنا من مختلف مناطق العالم" مشيراً إلى أن تولبار" نجحت في اجتياز اختبارات إطلاق النار التي خضعت لها في أوروبا خلال العام الماضي.

وبين خلال حديثه أن الشركة لديها القدرة على تركيب منصة إطلاق قذيفة من عيار 105 ملم، على العربة المذكورة، وأنه يمكن اعتبارها من الصف الخفيف أو المتوسط ضمن أصناف الدبابات.

وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في ضرب الأهداف بقوة أكبر، وتحدث فيه أضراراً أكبر.

وكشف غورغوج أن الشركة تخطط في المشاركة بمناقصتين اثنتين لدى بلدين بعيدين جداً عن تركيا من الناحية الجغرافية منوها أن تركيا تدرس تصدير "تولبار" إلى هاتين البلدين بأقرب وقت، في حال كانت نتيجة المناقصة إيجابية بالنسبة لهم.

وقال :"على الأغلب تتضح النتيجة في نهاية يونيو/حزيران أو بداية يوليو/تموز. واستطاعت تولبار إثبات جدارتها أمام نظيراتها العالمية في هذين البلدين، ولا ينافسها حالياً سوى واحدة صينية".

وأكد أن هدفهم الأول هو تصدير تولبار إلى الخارج بكميات كبيرة ، مبيناً عزم الشركة على تصنيع نسخ أخرى لصالح القوات المسلحة التركية.

ومن المرتقب أن يتم عرض تولبار لأول مرة داخل تركيا، خلال الدورة الرابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF'19)، والذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية في الفترة بين 30 أبريل/نيسان الجاري وحتى 3 مايو/أيار المقبل.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق سعي بلاده لإلغاء الاعتماد على الخارج في مجال الصناعات العسكرية مع حلول 2023، الذكرى المئوية لإعلان الجمهورية.