أليف أرول.. أول امرأة تركية تقود مروحية
أنقرة – نيوترك بوست
سجلت الشابة التركية أليف غوكجه أرول اسمها في تاريخ الطيران التركي كأول امرأة تقود مروحية تابعة للسلطات الأمنية.
وبذلك تكون أرول 27 عاماً حققت حلم طفولتها في أن تكون قائدة طائرة، حيث تخرجت من كلية الحقوق في جامعة إسطنبول عام 2015، وتلقّت تعليمها في أكاديمية الشرطة.
وبعد حلم امتد منذ أيام الطفولة، عُيّنت "أرول" كقائدة لمروحية تابعة لمديرية الأمن، بعد أن خضعت للدورات التدريبية اللازمة.
ومع مباشرتها عملها الجديد، نالت "أرول" لقب أول امرأة تقود طائرة مروحية، في تاريخ دائرة الطيران التابعة للمديرية العامة للأمن التركي، والتي تأسست عام 1981، وفق وكالة الأناضول.
وتبدأ "أرول" عملها كل صباح بالحصول على المعلومات اللازمة حول حالة الطقس وأمن الطيران، من قبل الوحدة المعنية بذلك لدى دائرة الطيران للأمن التركي.
وعقب تهيئة فريق آخر المروحية للطيران، تشارك الشابة التركية في آخر اجتماع لها قبل التحليق، برفقة فريق الطيران الذي سيكون معها على متن المروحية.
بعدها تبدأ مهمة فريق الطيران الذي يضم "أرول" أيضاً، بالتحليق في سماء تركيا والعمل على توفير الأمن والاستقرار للسكان.
كما تشارك "أرول" في دورات تدريبية وتعليمية، بين الفينة والأخرى، عبر أجهزة محاكاة طيران، بغرض ترسيخ ما تعلّمته سابقاً.
وأكدت أنها كانت تثق منذ ذلك الحين، بأنها قادرة على أن تكون طيّارة، ولذلك اختارت هذه المهنة.
وأوضحت أنها عندما قررت اختيار قيادة الطائرات، واجهت مخاوف أسرتها من صعوبة هذه المهنة، إلا أن هذه المشاعر تغيّرت فيما بعد وتحوّلت إلى فخر واعتزاز بها ودعم لها عند مباشرتها العمل.
وأعربت "أرول" عن شعورها بالفخر هي الأخرى لممارستها هذه المهنة.
وتابعت قائلة: "في كل مرة أحلّق فيها، أشعر بالفخر وتزيد حماستي. آمل أن تدخل العديد من الطيّارات إلى عالم المهنة التي أمارسها الآن. وأنا بدوري سأعمل على أن أكون قدوة لهنّ، وسأحرص على دعمهنّ."
وأشارت إلى وجود شابتين اثنتين يخضعن للتدريب حالياً، ومن المتوقع أن تباشرن العمل وتحذون حذوها في نفس المهنة.
وشددت على أهمية نجاح العامل النسائي في مختلف المجالات والقطاعات.
وفيما يتعلق بأهدافها المستقبلية، قالت الشابة التركية إنها تستهدف قيادة مروحيات "سكوركسي" و"أتاك" القتالية، موضحة أن الأمن التركي سيحصل قريباً على مروحيات محلية الصنع من طراز "أتاك".
وأعربت "أرول" في ختام حديثها، عن شكرها لزملائها من الطيّارين الذي يقدمون لها كافة أشكال الدعم لتعزيز خبرتها في العمل الذي تقوم به.