فزع شديد بمجلس الأمن إزاء تصاعد العنف بإدلب
نيويورك - نيوترك بوست
قال المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، للصحفين أن 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي أعربت عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء استهداف مدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأضاف بيكستين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب،" إن ممثلي الدول العشرة "يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس".
ودعا المندوب البلجيكي بالإضافة إلى مندوبو كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا كافة الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 سبتمبر/أيلول 2017".
وبحسب اتفاق مايو/أيار 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب
ووفقاً لهذا الاتفاق تم تصنيف إدلب ومحيطها ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
يذكر أن منطقة خفض التصعيد تتعرض لأقوى عمليات القصف والغارات الجوية المتواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
اقرأ المزيد| مقتل 5 مدنيين في قصف على إدلب شمال غربي سوريا