السودان .. شقيق البشير يفر إلى تركيا
الخرطوم - نيو ترك بوست
أعلن المجلس العسكري الحاكم في السودان، اليوم الثلاثاء، فرار أحد أشقاء الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، إلى تركيا، فيما تم اعتقال شقيق واحد من أشقاء البشير.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كبّاشي للصحافيين "كنّا أعلنّا في 17 نيسان/أبريل اعتقال شقيقيّ الرئيس، عبد الله والعبّاس (...) لكنّ المعلومة لم تكن دقيقة، ذاك اليوم تمّ القبض على عبد الله فقط".
وأضاف "في اليوم التالي ظهر العبّاس في منطقة حدودية لدولة مجاورة"، مشيراً إلى أنّ السلطات السودانية طلبت من هذه الدولة تسليم شقيق البشير لكنّها رفضت ذلك، وبعد ذلك جاءت الأخبار أنّه في تركيا.
وأكدت مصادر أمنية -في وقت سابق- أن عمر البشير وشقيقه عبد الله هما المتواجدان فقط حاليا بسجن كوبر، إضافة إلى زوج شقيقتهما الذي اعتقل هو الآخر مع بعض رموز النظام السابق.
وليل الإثنين، قُتل ضابط سوداني وخمسة متظاهرين في إطلاق نار وقع في محيط ساحة الاعتصام في الخرطوم بعيد إعلان قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري الحاكم التوصّل إلى اتّفاق على تشكيل "مجلس سيادي".
ومنذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش للضغط على المجلس لتسليم السلطة للمدنيين في أسرع وقت، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب المحتجين.
وفي 11 أبريل، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية؛ احتجاجًا على تدني الأوضاع الاقتصادية، وشكل مجلسًا انتقاليًا لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى.
وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان بمجلس رئاسي مدني، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.