الأمم المتحدة تحذر من "تداعيات كارثية" بإدلب
نيويورك/ نيوترك بوست
دقت الأمم المتحدة، الجمعة، ناقوس الخطر بسبب تداعيات "إنسانية كارثية" تهدد السلم والأمن الدوليين في حال استمرار الأعمال العدائية الحالية بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى وقف "الأعمال العدائية".
وأضافت "يجب احترام مذكرة التفاهم التركية الروسية بشأن إدلب (اتفاق سوتشي)، كما أن مكافحة الإرهاب لا يجب أن تتخطى القانون الدولي".
وقالت "نحن أمام منعطف جديد للصراع في سوريا.. إن الأمم المتحدة تدين أعمال القصف والغارات الجوية، ولاسيما تلك التي تستهدف المدنيين والمرافق الأمنية، وخاصة المدارس والمستشفيات".
إقرا أيضاI الاتحاد الأوروبي يكشف قيمة المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في تركيا
وأشارت إلى أنه "منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي قتل أكثر من 100 مدنيا وتم تشريد أكثر من 180 ألف شخص بسبب استخدام القنابل البرميلية والقصف".
وقالت ديكارلو "لقد واجهنا ذلك(الأعمال العدائية) من قبل في حماة وفي الرقة والآن نواجه بشكل أكبر في إدلب.. إذا استمر التصعيد والهجوم الذي نراه حاليا فسنواجه تداعيات كارثية تهدد السلم والأمن الدوليين".
ومنذ مطلع مايو/أيار الحالي، صعدت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.