رفض فلسطيني رسمي لدعوات حضور "ورشة" البحرين الاقتصادية
رام الله - نيوترك بوست
أعلن رجال أعمال فلسطينيون، ومؤسسات واتحادات اقتصادية وتجارية اليوم الاثنين تلقيهم دعوات للمشاركة في أعمال ورشة العمل الاقتصادية المرتقب أن تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية، وتستضيفها البحرين، الشهر المقبل.
وقوبلت هذه الدعوات بالرفض الرسمي من القيادة الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأناضول ذكرت أن هناك دعوات وجهت لرجال أعمال فلسطينيين اليوم لحضور ورشة العمل، وتقديم مقترحاتهم لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني.
وفي وقت سابق أعلن بيان بحريني امريكي مشترك أن المنامة تعتزم استضافة ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في يومي 25 و26 من الشهر المقبل بالشراكة مع واشنطن.
وتعد هذه أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن الهدف منها جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
وعلق رجل الأعمال الفلسطيني إبراهيم برهم على هذه الدعوات أنه لن يشارك فيها بدون قرار وطني.
من جانبه، قال بشار المصري، وهو رجل أعمال فلسطيني بارز، ويرأس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو (قيمتها السوقية 330 مليون دولار)، إنه تلقى دعوة للمشاركة في الورشة.
وذكر المصري على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": وُجهت لي دعوة للحديث بما يسمى مؤتمر (السلام من أجل الازدهار) في المنامة.. لكنني لن أشارك في المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه".
وكتب: " من جديد نؤكد موقفنا الواضح: لن نتعامل مع أي حدث خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني. فكرة السلام الاقتصادي قديمة يتم طرحها الآن بشكل مختلف".
والاثنين أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية رفض بلاده لورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي " وذلك خلال جلسة الحكومة الأسبوعية.
علن رجال أعمال فلسطينيون، ومؤسسات واتحادات اقتصادية وتجارية اليوم الاثنين تلقيهم دعوات للمشاركة في أعمال ورشة العمل الاقتصادية المرتقب أن تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية، وتستضيفها البحرين، الشهر المقبل.
وقوبلت هذه الدعوات بالرفض الرسمي من القيادة الفلسطينية
وبحسب وكالة الأناضول ذكرت أن هناك دعوات وجهت لرجال أعمال فلسطينيين اليوم لحضور ورشة العمل، وتقديم مقترحاتهم لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني.
وفي وقت سابق أعلن بيان بحريني امريكي مشترك أن المنامة تعتزم استضافة ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في يومي 25 و26 من الشهر المقبل بالشراكة مع واشنطن.
وتعد هذه أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن الهدف منها جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
وعلق رجل الأعمال الفلسطيني إبراهيم برهم على هذه الدعوات أنه لن يشارك فيها بدون قرار وطني.
من جانبه، قال بشار المصري، وهو رجل أعمال فلسطيني بارز، ويرأس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو (قيمتها السوقية 330 مليون دولار)، إنه تلقى دعوة للمشاركة في الورشة.
ووذكر المصري على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": وُجهت لي دعوة للحديث بما يسمى مؤتمر (السلام من أجل الازدهار) في المنامة.. لكنني لن أشارك في المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه".
وكتب: " من جديد نؤكد موقفنا الواضح: لن نتعامل مع أي حدث خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني. فكرة السلام الاقتصادي قديمة يتم طرحها الآن بشكل مختلف".
والاثنين أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية رفض بلاده لورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي " وذلك خلال جلسة الحكومة الأسبوعية.