"رجال الأعمال الفلسطيني التركي" يرفض مؤتمر "صفقة القرن" في البحرين
متابعة نيو ترك بوست
رفض اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي بشدة نية الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب عقد مؤتمر اقتصادي تستضيفه مملكة البحرين الخليجية، الشهر القادم.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الاثنين، عن إطلاق المرحلة الأولى لـ"صفقة القرن"، وذلك عبر استضافتها لمؤتمر أو ورشة عمل في البحرين ستعقد يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل، بعنوان "السلام للازدهار".
وسيتم خلال المؤتمر وفق ما أعلنه طاقم ترامب عن "القسم الأول من خطته المنتظرة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي سيركز على توجيه المزيد من الاستثمارات الاقتصادية نحو الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.
وأهاب اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي -الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرًا له- بكافة المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية والعربية والصديقة ورجال الاعمال إلى مقاطعة هذا المؤتمر بشتى الوسائل والطرق المشروعة والعمل على منع تمرير مخرجاته.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، الثلاثاء: "إن هذه التجمعات السوداء والتي هي جزء من مرحلة بدء تنفيذ بنود صفقة القرن المشؤومة بشقها الاقتصادي، تعتبر لقاءات خيانية والتفافًا على التوجه القيادي والشعب الفلسطيني والساعي إلى كسر كل محاولات تمرير المشروع الأمريكي الإسرائيلي".
وأضاف أن "كل محاولات النيل من قضيتنا الفلسطينية ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية، وكل ذلك لن يزيدنا إلا تمسكا أكثر بثوابتنا وخياراتنا الوطنية".
وأعلن الفلسطينيون بمؤسساتهم الرسمية والفصائلية والشعبية رفضهم المشاركة في مؤتمر البحرين المرتقب، في حين أكد رجال أعمال فلسطينيون بارزون أنهم لن يتعاملوا مع أي حدث خارج الإجماع الوطني الفلسطيني.