توقعات بارتفاع أعداد السوريين الراغبين في قضاء إجازة العيد بسوريا

توقعات بارتفاع أعداد السوريين الراغبين في قضاء إجازة العيد بسوريا
توقعات بارتفاع أعداد السوريين الراغبين في قضاء إجازة العيد بسوريا

توقعات بارتفاع أعداد السوريين الراغبين في قضاء إجازة العيد بسوريا

هاتاي / نيوترك بوست

بلغ عدد  السوريين المقيمين بتركيا  الذين عبروا الحدود  نحو 16 ألف شخص، فيما يتوقع أن يرتفع هذا العدد لأضعاف، خلال الأيام القليلة القادمة.

ويستمر السوريون من الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر في بلداتهم ومدنهم في سوري، في  التوافد إلى معبر"جيلوة غوزو"، بولاية هاتاي التركية.

واتجه الآلاف منهم  نحو معبر "جيلوة غوزو" المقابل لـ "باب الهوى" في محافظة إدلب السورية، منذ 20 مايو/أيار الجاري. وبالتزامن تقريباً، شهد معبر "أونجو بينار" بولاية كليس التركية، والمقابل لمعبر "باب السلامة" في أعزاز السورية، توافد الألاف من الراغبين بقضاء عطلة العيد في سورية.

وحسب وكالة الأناضول فإن العديد من السوريين القاطنين في ولايات تركية مختلفة توافدوا السبت، إلى معبر "جيلوة غوزو"، قائلاً إن قرابة 16 ألف سوري عبروا إلى بلدهم من "جيلوة غوزو"، منذ فتح المعبر أبوابه، وحتى السبت.

وقامت الفرق الطبية في المعبر، بتقديم اللقاحات الضرورية للأطفال المغادرين مع عوائلهم.


إقرا أيضاI تنويه هام من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا


ويختلف هذا العام عن سابقاته بالنسبة للسوريين الراغبين بالدخول إلى إدلب، لقضاء إجازة العيد، حيث يتزامن الدخول مع التصعيد الذي تشهده المحافظة من قبل نظام بشار الأسد وروسيا.

و استشهد شابٌ سوري منذ ثلاثة أيام، بقصفٍ للنظام في مدينة معرة النعمان، التي وصلها من تركيا قبل يومين من  القصف الذي أودى بحياته.

ولم يتوقف القصف على المحافظة منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، والذي يرافق المعارك على الأرض في ريف حماة الغربي وريف اللاذقية الشمالي، إذ تحاول قوات النظام السيطرة على مواقع فصائل المعارضة المسلحة، وسيطرت فعلاً على عدة مناطق بينها قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة.

وفي كل عام تفتح تركيا المعابر نحو سورية، أمام السوريين بهدف دخول الراغبين منهم، بقضاء إجازة عيدي الفطر والأضحى.

ووصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا، إلى 3 ملايين و632 ألف و622 يحملون صفة الحماية الدولية، وفقاً لما ذكره وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

مشاركة على: