نداء من أكاديميين أتراك إلى السعودية بشأن إعدام الدعاة

نداء من أكاديميين أتراك إلى السعودية بشأن إعدام الدعاة
نداء من أكاديميين أتراك إلى السعودية بشأن إعدام الدعاة

نداء من أكاديميين أتراك إلى السعودية بشأن إعدام الدعاة

اسطنبول- نيوترك بوست 

وجه أكاديميون أتراك، الأربعاء، دعوة إلى المملكة العربية السعودية، بوقف أحكام الإعدام بحق عدد من الدعاة، وإطلاق سراحهم على الفور.

وقال أساتذة قسم التفسير في الجامعات التركية في  بيان تحت شعار "أوقفوا إعدام العلماء"،  " إن تنفيذ القرار ظلمٌ كبير تجاه حقوق الإنسان وحرية الفكر والمعتقدات ، وعبر أصحاب البيان عن معارضتهم بِشدّة القرارالذي السعودية، بإعدام العلماء العظماء".

وذكر البيان  "يؤسفنا بشدة إلقاء ما يزيد على المئة من العلماء المسلمين في السجون السعودية ضمن ظروف معيشية خارجة عن الإنسانية، وعدم السماح لهم بمقابلة ذويهم أو حتى محامِيهم، إضافة إلى منع المرضى منهم من تلقي العلاج".

ودعا "المسلمين خاصة والناس عامة، إلى الوقوف ضد القرار، فمِن الظلم توجيه اتهامات باطلة وهميّة للعلماء المسلمين والمطالبة بإعدامهم وفقاً لهذه الاتهامات".


إقرا أيضاI السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 37 شخصا


وأشار البيان أنه "ليس من حق النيابة العامة السعودية أن تعترض قائلة إنها شؤوننا الداخلية، فالعلماء المحكومون بالإعدام تفانَوا في خدمة الأمة والدعوة إلى الدين الحق".

وشدد أنه "إن قمتم بتنفيذ قرار الإعدام أو اذا استمريتم في اعتقالهم، فهذة سمة عارٍ أبدية في صفحة تاريخكم".

وأردف "نقف بجانب العلماء السعوديين، ونعارض ونرفض بِشدّة تنفيذ القرار المُتّخذ مِن قِبل النيابة العامة السعودية في إعدامهم".

والأسبوع المنصرم، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.
والأربعاء الماضي، انطلق هاشتاغ (وسم) "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.

 

مشاركة على: