نازحون في إدلب يطالبون بالتظاهر لكسر الحدود مع تركيا
إدلب - نيوترك بوست
طالب نازحون في إدلب وريف حماة، بالتعاون مع ناشطين إعلاميين بالتظاهر، على الحدود التركية، لكسر الحدود وذلك الجمعة المقبل .
وجاءت هذه الدعوات بعد تواصل القصف من قبل طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي وازدياد عدد النازحين في المنطقة.
وتأتي هذه الدعوات بهدف الضغط على تركيا والاتحاد الأوروبي عبر رفع شعارات الهجرة الجماعية، للتدخل وإيقاف القصف على المنطقة.
ومن المرتقب أن يتم التجمع في تمام الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة المقبل، أمام معبر أطمة في ريف إدلب الشمالي الحدودي مع تركيا بحسب تصريحات الناشط الإعلامي، محمود طلحة.
وبين طلحة أن الهدف من التجمع إيصال رسالة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي بأن الأهالي في الشمال السوري لا يمكنهم التعايش والمصالحة مع النظام السوري، وخيارهم إما الموت بالطائرات أو الهجرة إلى أوروبا إذا استمرت الحملة العسكرية.
وقال خلال تصريحاته :"إن أصل الفكرة انطلقت بالتعاون مع ناشطين إعلاميين شكلوا لجانًا لتنظيم المظاهرة".
كما انضم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وقاموا بنشر شعارات كتبوا فيها افتحوا الحدود، لا نريد أرضًا تحكمها روسيا ولا نريد لأجساد أطفالنا أن تمزق.. ذاهبون إلى أوروبا بحثًا عن السلام.
وتم دعوة الأهالي برفع شعارات الهجرة إلى أوروبا. والاعتصام على الحدود لدفع المجتمع بالوصول إلى حل أما الوصول إلى أوروبا أو التدخل لإيقاف القصف الروسي.
ويخشى الاتحاد الأوروبي من حدوث موجات نزوح كبيرة من الشمال السوري، الذي يقطنه نحو أربعة ملايين نسمة، وتكرار حادثة اللجوء في 2015 و2016 عندما سمحت تركيا للاجئين بالنزوح إلى أوروبا
ومنذ 26 نيسان الماضي تشهد المنطقة تصعيدًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي وشهد اليوميين الآخرين ازدياد في وتيرة القصف.
وأسفرت الحملة العسكرية للنظام السوري منذ 29 من نيسان الماضي وحتى أمس، أسفرت عن نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا.
بدروه هدد الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان، مرارًا الاتحاد الأوروبي بإعادة فتح باب اللجوء مرة أخرى، في حال لم يسانده في إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.
وقال أردوغان، في شباط الماضي، إن بلاده لن تكون قادرة على تحمل عبء اللاجئين بمفردها في حال حدوث موجة نزوح جديدة