دبلوماسي بنغالي: لا فرق بين جرائم ميانمار وإسرائيل

أنقرة - نيو ترك بوست

أكد سفير بنغلاديش في تركيا، علامة صدّيقي، أنه لا فرق بين ممارسات ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، والسياسات التعسفية التي تنهجها إسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني، نافياً وجود أي علاقات دبلوماسية لبلاده مع تل أبيب.

جاء ذلك في عرض قدمه تحت عنوان "بنغلاديش الناشئة: التنمية الاقتصادية الاجتماعية، العلاقات مع تركيا، ومشكلة أراكان"، خلال فعالية نظمت بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء.

وقال صديقي "ما الفرق بين ميانمار وإسرائيل؟ فليس لدينا أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومنزعجون من تعاملها الخاطئ تجاه الفلسطينيين، ولا نوافق عليها، فما تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين تمارسه ميانمار ضد الأركانيين، فهذا مثل الإبادة الجماعية".

وأضاف أن بلاده فتحت أبوابها لمسلمي أراكان، ولم توفر صفة لاجئ لهم في بنغلاديش، مشددًا أنهم يرغبون في عودة الأركانيين إلى بلادهم عند توفر الشروط المناسبة والمناخ الآمن هناك.

وأوضح صديقي أن ميانمار ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق مسلمي إقليم أراكان، الذين يعانون من مجازر وحشية ترتكبها مليشيات بوذية، والقوات المسلحة في ميانمار، منذ 25 أغسطس/ آب 2017.

وعلى صعيد العلاقات بين تركيا وبنغلاديش، شدد صديقي على حسن العلاقات بين البلدين رغم أنهما لا يعرفان الكثير من المعلومات عن بعضهما في بعض الأمور.

وأشاد السفير البنغالي بتركيا والأردن اللتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين.

كما لفت إلى أن بلاده احتلت المركز 34 من بين 74 اقتصادًا ناشئًا في العالم بحسب بيانات صندوق النقد الدولي لعام 2017، وقدّم السفير معلومات حول الموقع الجغرافي لبلاده وجمالها الطبيعي، وثقافة الطعام فيها إضافة إلى البنية الديموغرافية لها.

وتابع صديقي قائلا "هناك تنمية اقتصادية شاملة في بنغلاديش، فكل بلد يتطور ولكن تتسع الهوّة بين الأغنياء والفقراء، ولكن وضعنا جيد بهذه النقطة".