50 قتيلًا من قوات الأسد بهجوم عنيف بريف حماة الشمالي
متابعة نيو ترك بوست
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات نظام الرئيس بشار الأسد فقدت أكثر من 50 من عناصرها خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر هجوم عنيف شنته مجموعات مسلحة على محور ريف حماة الشمالي الغربي.
وأشار المرصد السوري، إلى مقتل 7 أشخاص جدد من قوات النظام في عملية انتحارية واشتباكات في كرنار، إضافة إلى تسجيل خسائر بشرية في صفوف الفصائل المعارضة.
وذكر أن الاشتباكات هي على أشدها بعد هجوم نفذه مقاتلون من جيش العزة والجبهة الوطنية السورية المعارضة الإسلامية والمجموعات الجهادية المكونة من "هيئة تحرير الشام" وعدة مجموعات جهادية على محور ريف حماة الشمالي الغربي.
وأضاف أن النظام السوري كان يعتقد بأن العملية ستكون استعادة القرى التي خسرتها هذه المجموعات في ريف إدلب الجنوبي أو حتى ريف حماة الشمالي، لكنها باغتت النظام في منطقة تعد استراتيجية للنظام، وهي المنطقة الواقعة ما بين محردة والسقيلبية ومناطق سيطرة النظام أو ما تعرف بالخزان البشري لقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام في ريف حماة.
وبين أن هناك قرى عدة في ريف حماة الشمالي الغربي يقطنها غالبية من الطائفة العلوية كـ سلحب ومناطق أخرى تقع في ريف حماة الشمالي الغربي، وتعد هذه القرى خزان بشري لمقاتلي النظام أو ما يعرف بـ"النمر سهيل الحسن".
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: "اعتقد أن وضع الروس تحديدا والنظام في مأزق كبير كون أن الروس يعتبرون تلك المنطقة آمنة بشكل كامل ومن الصعب التقدم اليها وإذا بها خلال ساعات يجري التقدم ويجري قتل هذا العدد الكبير من عناصر قوات النظام".
وكانت تقرير صدر صباح الجمعة أفاد بمقتل 39 من عناصر المجموعات الجهادية والمقاتلة بينهم 17 مقاتل من الفصائل المقاتلة و الإسلامية بينما كان عدد قتلى قوات النظام 44 قتيلا.