توالي نكسات الكرة السورية إلى متى ؟
نيو ترك بوست - بشار حاج علي
أحدثت خسارة المنتخب الوطني السوري لكرة القدم أمام نظيره الإيراني ٠/٥ في طهران يلقاء دولي ودي صرخة مدوية في الوسط الرياضي السوري ما جعل إتحاد الكرة في سوريا موضع إنتقاد لاذع و شك في أن يكون قادرا على النهوض بالكرة السورية طالما أنه يقع تحت حماية المدافعين عنه في مركز القرار الرياضي مسوقين له المبررات التي لم تعد تنطلي على أي كان من عشاق الكرة السورية .
كما تلقى مدرب المنتخب فجر إبراهيم موجة نقد واسعة و أكثرها من المطبلين للإتحاد الحالي الذي يتراسه فادي دباس الذي لم يمارس أي رياضة في حيانه و وصل لسدة الإتحاد الوطني في سوريا تحت مظلة إنتخابات صورية شكلية تم تفصيلها على قياسه بدلالة عدم ترشح أي شخصية كروية لامعة أمامه و كذلك تغييب النجم الدولي السابق بخطة ممنهجة تركزت على عدم التصويت له كمرشح عضو للإتحاد الذي جاء مكملا لدورة إنتخابية تنتهي في كانون الأول في أعقاب إزاحة رئيس الإتحاد السابق صلاح الدين رمضان و إرغامه على تقديم إستقالته مع إتحاده كاملا بذريعة توقيعه إتفاقية كروية مع الإتحاد القطري في الدوحة لرعاية منتخب سورية الأول و تقديم الخدمات المجانية للكرة السورية من دون أخذ موافقة الجهات المسؤولة عن الرياضة في سوريا .
و يذهب جمهور الكرة في سوريا إلى حتمية توالي السقوط للمنتخب الوطني الأول في ظل العقلية القديمة التي تقود الرياضة السورية و هيمنة القرار السياسي عليها منذ عقود .