كاتب لبناني: مخيمات السوريين ستتحول إلى خلايا مسلّحة.. القرار اتُخذ

كاتب لبناني: مخيمات السوريين ستتحول إلى خلايا مسلّحة.. القرار اتُخذ
كاتب لبناني: مخيمات السوريين ستتحول إلى خلايا مسلّحة.. القرار اتُخذ

كاتب لبناني: مخيمات السوريين ستتحول إلى خلايا مسلّحة.. القرار اتُخذ

متابعة نيو ترك بوست

قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، المحامي جوزيف أبو فاضل، إن مخيمات اللاجئين السوريين ستتحول إلى خلايا مسلحة، ملمحًا إلى أن السلطات اللبنانية اتخذت قرارها بإعادتهم إلى ديارهم.

وكتب أبو فاضل في تغريدة على موقع "تويتر"، أن السوريين "وبعد خروجهم في عرسال وقتل وخطف الجيش والدرك وإرسالهم سيارات مفخخة وتفجيرها في الأبرياء.. خرجوا اليوم من دير الأحمر ليعتدوا بالسلاح على الدفاع المدني..".

وأضاف الكاتب السياسي المعارض للثورة السورية، أن "الأمور ستتفاقم ضدهم في الساعات والأيام القادمة!.. القرار أتخذ".

في هذه الأثناء، شن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل هجوماً جديداً على وجود اللاجئين السوريين في لبنان.

وقال باسيل في تصريح لشبكة ""CNN الأمريكية من لندن: "لا مبرر بعد اليوم لبقاء النازحين السوريين في لبنان مع التشديد على أنه لا أحد يرغمهم على العودة".

وترتب السلطات اللبنانية عودة اللاجئين إلى سوريا تحت شعار أن عودتهم "طوعية" تماماً

ويوجد 938,531 لاجئاً سورياً في لبنان مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، بالإضافة إلى هؤلاء، تقول الحكومة اللبنانية إن حوالي 550 ألف لاجئ من سوريا يعيشون في لبنان غير مسجلين.

كانت السلطات اللبنانية أقدمت قبل أيام على هدم الهياكل الأسمنتية بمخيمات النازحين السوريين، ما أحدث جدلا واسعا على مستوى المنظمات الحقوقية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وحذرت منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع، في ظل بقاء عشرات الآلاف في العراء، بعد إجبار النازحين على هدم مخيماتهم بأيديهم، وهو ما اعتبره بعض الخبراء بأنه محاولة للضغط على النازحين للعودة إلى منازلهم.

ويوجد في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، أكثر من 5680 مسكنا من الأسمنت، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى، التاسع من يونيو/حزيران، لتنفيذ قرار الهدم بحسب حديث اللاجئين، حيث يقطن في تلك المساكن أكثر من 25 ألف شخص معرضون للبقاء في العراء.

من جهته، قال جاد حيدر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة لشؤون النازحين، إن وزارة شؤون النازحين تبذل جهودها من أجل توفير العودة الآمنة للنازحين، وأن المنظمات الخاصة بهذا المجال هي من تقوم بتوفير البدائل حال هدم المخيمات الأسمنتية، وأن الوزارة غير معنية بتقديم المساعدات المعيشية أو الغذائية للمخيمات السورية.

وأثارت تغريدة "أبو فاضل"، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بين مؤيد لطرد السوريين وبين متعاطف وداعم لهم في مأساتهم.

 

مشاركة على: